فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب
فإذا فرغت من التبليغ. فانصب فاتعب في العبادة شكرا لما عددنا عليك من النعم السالفة [ ص: 322 ] ووعدناك من النعم الآتية. وقيل: إذا فرغت من الغزو فانصب في العبادة، أو فإذا فرغت من الصلاة فانصب بالدعاء.
وإلى ربك فارغب بالسؤال ولا تسأل غيره فإنه القادر وحده على إسعافك، وقرئ «فرغب» أي فرغب الناس إلى طلب ثوابه.
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ فكأنما جاءني وأنا مغتم ففرج عني» سورة ألم نشرح .