nindex.php?page=treesubj&link=28978_34106_34111_34264nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين nindex.php?page=treesubj&link=28978_28328_30469_31818_34106_34111_34264_34266_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين [ ص: 9 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين أي أقسم لهما على ذلك ، وأخرجه على زنة المفاعلة للمبالغة .
وقيل أقسما له بالقبول . وقيل أقسما عليه بالله أنه لمن الناصحين فأقسم لهما فجعل ذلك مقاسمة .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22فدلاهما فنزلهما إلى الأكل من الشجرة ، نبه به على أنه أهبطهما بذلك من درجة عالية إلى رتبة سافلة ، فإن التدلية والإدلاء إرسال الشيء من أعلى إلى أسفل .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22بغرور بما غرهما به من القسم فإنهما ظنا أن أحدا لا يحلف بالله كاذبا ، أو ملتبسين بغرور .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما أي فلما وجدا طعمها آخذين في الأكل منها أخذتهما العقوبة وشؤم المعصية ، فتهافت عنهما لباسهما وظهرت لهما عوراتهما .
واختلف في أن
nindex.php?page=treesubj&link=31818الشجرة كانت السنبلة أو الكرم أو غيرهما ، وأن اللباس كان نورا أو حلة أو ظفرا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22وطفقا يخصفان أخذا يرقعان ويلزقان ورقة فوق ورقة .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22عليهما من ورق الجنة قيل كان ورق التين ، وقرئ « يخصفان » من أخصف أي يخصفان أنفسهما ويخصفان من خصف ويخصفان وأصله يختصفان .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين عتاب على مخالفة النهي ، وتوبيخ على الاغترار بقول العدو . وفيه دليل على أن مطلق النهي للتحريم .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_34106_34111_34264nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_28328_30469_31818_34106_34111_34264_34266_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22فَدَلاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ [ ص: 9 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ أَيْ أَقْسَمَ لَهُمَا عَلَى ذَلِكَ ، وَأَخْرَجَهُ عَلَى زِنَةِ الْمُفَاعَلَةِ لِلْمُبَالَغَةِ .
وَقِيلَ أَقْسَمَا لَهُ بِالْقَبُولِ . وَقِيلَ أَقْسَمَا عَلَيْهِ بِاللَّهِ أَنَّهُ لِمَنِ النَّاصِحِينَ فَأَقْسَمَ لَهُمَا فَجَعَلَ ذَلِكَ مُقَاسَمَةً .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22فَدَلاهُمَا فَنَزَلَهُمَا إِلَى الْأَكْلِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، نَبَّهَ بِهِ عَلَى أَنَّهُ أَهْبَطَهُمَا بِذَلِكَ مِنْ دَرَجَةٍ عَالِيَةٍ إِلَى رُتْبَةٍ سَافِلَةٍ ، فَإِنَّ التَّدْلِيَةَ وَالْإِدْلَاءَ إِرْسَالُ الشَّيْءِ مِنْ أَعْلَى إِلَى أَسْفَلَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22بِغُرُورٍ بِمَا غَرَّهُمَا بِهِ مِنَ الْقَسَمِ فَإِنَّهُمَا ظَنَّا أَنَّ أَحَدًا لَا يَحْلِفُ بِاللَّهِ كَاذِبًا ، أَوْ مُلْتَبِسَيْنِ بِغُرُورٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا أَيْ فَلَمَّا وَجَدَا طَعْمَهَا آخِذَيْنِ فِي الْأَكْلِ مِنْهَا أَخَذَتْهُمَا الْعُقُوبَةُ وَشُؤْمُ الْمَعْصِيَةِ ، فَتَهَافَتَ عَنْهُمَا لِبَاسُهُمَا وَظَهَرَتْ لَهُمَا عَوْرَاتُهُمَا .
وَاخْتُلِفَ فِي أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=31818الشَّجَرَةَ كَانَتِ السُّنْبُلَةَ أَوِ الْكَرْمَ أَوْ غَيْرَهُمَا ، وَأَنَّ اللِّبَاسَ كَانَ نُورًا أَوْ حُلَّةً أَوْ ظُفْرًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ أَخَذَا يُرَقِّعَانِ وَيَلْزَقَانِ وَرَقَةً فَوْقَ وَرَقَةٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ قِيلَ كَانَ وَرَقَ التِّينِ ، وَقُرِئَ « يَخْصِفَانِ » مِنْ أَخْصَفَ أَيْ يَخْصِفَانِ أَنْفُسَهُمَا وَيَخْصِفَانِ مِنْ خَصَفَ وَيَخْصِفَانِ وَأَصْلُهُ يَخْتَصِفَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ عِتَابٌ عَلَى مُخَالَفَةِ النَّهْيِ ، وَتَوْبِيخٌ عَلَى الِاغْتِرَارِ بِقَوْلِ الْعَدُوِّ . وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مُطْلَقَ النَّهْيِ لِلتَّحْرِيمِ .