nindex.php?page=treesubj&link=28978_28639_28662_31842_32022_34189nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون nindex.php?page=treesubj&link=28978_30549_31788_31842_31844_32024nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=66قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65وإلى عاد أخاهم عطف على (نوحا) إلى قومه nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65هودا عطف بيان لأخاهم والمراد به الواحد منهم ، كقولهم يا أخا العرب للواحد منهم ، فإنه هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح . وقيل هود بن شالح بن أرفخشد بن سام بن نوح ، ابن عم أبي عاد ، وإنما جعل منهم لأنهم أفهم لقوله وأعرف بحاله وأرغب في اقتفائه . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره استأنف به ولم يعطف كأنه جواب سائل قال : فما قال لهم حين أرسل ؟ وكذلك جوابهم . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65أفلا تتقون عذاب الله ، وكأن قومه كانوا أقرب من قوم نوح عليه الصلاة والسلام ولذلك قال أفلا تتقون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=66قال الملأ الذين كفروا من قومه إذ كان من أشرافهم من آمن به كمرثد بن سعد .

[ ص: 19 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=66إنا لنراك في سفاهة متمكنا في خفة عقل راسخا فيها حيث فارقت دين قومك . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=66وإنا لنظنك من الكاذبين .

nindex.php?page=treesubj&link=28978_28639_28662_31842_32022_34189nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_30549_31788_31842_31844_32024nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=66قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ عَطَفَ عَلَى (نُوحًا) إِلَى قَوْمِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65هُودًا عَطْفَ بَيَانٍ لِأَخَاهُمْ وَالْمُرَادُ بِهِ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ ، كَقَوْلِهِمْ يَا أَخَا الْعَرَبِ لِلْوَاحِدِ مِنْهُمْ ، فَإِنَّهُ هُودُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحِ بْنِ الْخُلُودِ بْنِ عَادِ بْنِ عُوصِ بْنِ إِرَمَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحٍ . وَقِيلَ هُودُ بْنُ شَالِحِ بْنِ أَرْفَخَشْدَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحٍ ، ابْنُ عَمِّ أَبِي عَادٍ ، وَإِنَّمَا جُعِلَ مِنْهُمْ لِأَنَّهُمْ أَفْهَمُ لِقَوْلِهِ وَأَعْرَفُ بِحَالِهِ وَأَرْغَبُ فِي اقْتِفَائِهِ . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ اسْتَأْنَفَ بِهِ وَلَمْ يَعْطِفْ كَأَنَّهُ جَوَابُ سَائِلٍ قَالَ : فَمَا قَالَ لَهُمْ حِينَ أُرْسِلَ ؟ وَكَذَلِكَ جَوَابُهُمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65أَفَلا تَتَّقُونَ عَذَابَ اللَّهِ ، وَكَأَنَّ قَوْمَهُ كَانُوا أَقْرَبَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَلِذَلِكَ قَالَ أَفَلَا تَتَّقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=66قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِذْ كَانَ مِنْ أَشْرَافِهِمْ مَنْ آمَنَ بِهِ كَمَرْثَدِ بْنِ سَعْدٍ .

[ ص: 19 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=66إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ مُتَمَكِّنًا فِي خِفَّةِ عَقْلٍ رَاسِخًا فِيهَا حَيْثُ فَارَقْتَ دِينَ قَوْمِكَ . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=66وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ .