قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون
قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا جلب نفع ولا دفع ضر ، وهو إظهار للعبودية والتبري من ادعاء العلم بالغيوب . إلا ما شاء الله من ذلك فيلهمني إياه ويوفقني له ، ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ولو كنت أعلمه لخالفت حالي ما هي عليه من استكثار المنافع واجتناب المضار حتى لا يمسني سوء . إن أنا إلا نذير وبشير ما أنا إلا عبد مرسل للإنذار والبشارة . لقوم يؤمنون فإنهم المنتفعون بهما ، ويجوز أن يكون متعلقا بالـ بشير ومتعلق الـ نذير محذوف .