ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون
ويحلفون بالله إنهم لمنكم إنهم لمن جملة المسلمين . وما هم منكم لكفر قلوبهم . ولكنهم قوم يفرقون يخافون منكم أن تفعلوا بهم ما تفعلون بالمشركين فيظهرون الإسلام تقية .
لو يجدون ملجأ حصنا يلجئون إليه أو مغارات غيرانا . أو مدخلا نفقا ينجحرون فيه مفتعل من الدخول وقرأ يعقوب مدخلا من مدخل . وقرئ « مدخلا » أي مكانا يدخلون فيه أنفسهم و « متدخلا » و « مندخلا » من تدخل واندخل لولوا إليه لأقبلوا نحوه . وهم يجمحون يسرعون إسراعا لا يردهم شيء كالفرس الجموح . وقرئ « يجمزون » ومنه الجمازة .