أفمن يعلم أنما أنـزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب
19 - دخلت همزة الإنكار على الفاء في أفمن يعلم لإنكار أن تقع شبهة ما بعد ما ضرب من المثل في أن حال من علم أنما أنـزل إليك من ربك الحق فاستجاب بمعزل من حال الجاهل الذي لم يستبصر فيستجيب وهو المراد بقوله كمن هو أعمى كبعد ما بين الزبد والماء والخبث والإبريز إنما يتذكر أولو الألباب أي الذين عملوا على قضايا عقولهم فنظروا واستبصروا