nindex.php?page=treesubj&link=28975_11160_25987_34324_34361_34421_34423nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا
20 - وكان الرجل إذا رأى امرأة فأعجبته بهت التي تحته ورماها بفاحشة، حتى يلجئها إلى الافتداء منه بما أعطاها، فقيل:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج أي: تطليق امرأة وتزوج أخرى،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وآتيتم إحداهن وأعطيتم إحدى الزوجات، فالمراد بالزوج: الجمع; لأن الخطاب لجماعة الرجال،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20قنطارا مالا عظيما كما مر في آل عمران. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه على المنبر: لا تغالوا بصدقات النساء، فقالت امرأة: أنتبع قولك أم قول الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وآتيتم إحداهن قنطارا ؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: كل أحد أعلم من
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، تزوجوا على ما شئتم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20فلا تأخذوا منه من القنطار
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا أي: بينا، والبهتان: أن تستقبل الرجل بأمر قبيح تقذفه به وهو بريء منه; لأنه يبهت عند ذلك، أي: يتحير، وانتصب بهتانا على الحال، أي: باهتين وآثمين.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_11160_25987_34324_34361_34421_34423nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا
20 - وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا رَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ بَهَتَ الَّتِي تَحْتَهُ وَرَمَاهَا بِفَاحِشَةٍ، حَتَّى يُلْجِئَهَا إِلَى الِافْتِدَاءِ مِنْهُ بِمَا أَعْطَاهَا، فَقِيلَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ أَيْ: تَطْلِيقَ امْرَأَةٍ وَتَزَوُّجَ أُخْرَى،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ وَأَعْطَيْتُمْ إِحْدَى الزَّوْجَاتِ، فَالْمُرَادُ بِالزَّوْجِ: الْجَمْعُ; لِأَنَّ الْخِطَابَ لِجَمَاعَةِ الرِّجَالِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20قِنْطَارًا مَالًا عَظِيمًا كَمَا مَرَّ فِي آلِ عِمْرَانَ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ: لَا تُغَالُوا بِصَدَقَاتِ النِّسَاءِ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: أَنَتَّبِعُ قَوْلَكَ أَمْ قَوْلَ اللَّهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا ؟ فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ: كُلُّ أَحَدٍ أَعْلَمُ مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ، تَزَوَّجُوا عَلَى مَا شِئْتُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ مِنَ الْقِنْطَارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا أَيْ: بَيِّنًا، وَالْبُهْتَانُ: أَنْ تَسْتَقْبِلَ الرَّجُلَ بِأَمْرٍ قَبِيحٍ تَقْذِفُهُ بِهِ وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْهُ; لِأَنَّهُ يُبْهَتُ عِنْدَ ذَلِكَ، أَيْ: يَتَحَيَّرُ، وَانْتَصَبَ بُهْتَانًا عَلَى الْحَالِ، أَيْ: بَاهِتِينَ وَآثِمِينَ.