فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين
فهل ينتظرون أي: مشركو مكة وأضرابهم إلا مثل أيام الذين خلوا أي: إلا يوما مثل أيام الذين خلوا من قبلهم من مشركي الأمم الماضية، أي: مثل وقائعهم ونزول بأس الله بهم إذ لا يستحقون غيره من قولهم: (أيام العرب ) لوقائعها قل تهديدا لهم فانتظروا ما هو عاقبتكم إني معكم من المنتظرين لذلك.