nindex.php?page=treesubj&link=29039_30532nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بأييكم المفتون nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بأييكم المفتون أي: أيكم الذي فتن بالجنون، والباء مزيدة، أو بأيكم الجنون، على أن "المفتون" مصدر كالمعقول والمجلود، أو بأي الفريقين منكم المجنون أبفريق المؤمنين أم بفريق الكافرين؟ أي: في أيهما يوجد من يستحق هذا الأسم، وهو تعريض
بأبي جهل بن هشام، والوليد ابن المغيرة وأضربهما، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=26سيعلمون غدا من الكذاب الأشر وقوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=29039_30532nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ أَيْ: أَيُّكُمُ الَّذِي فُتِنَ بِالْجُنُونِ، وَالْبَاءُ مَزِيدَةٌ، أَوْ بِأَيِّكُمُ الْجُنُونُ، عَلَى أَنَّ "الْمَفْتُونُ" مَصْدَرٌ كَالْمَعْقُولِ وَالْمَجْلُودِ، أَوْ بِأَيِّ الْفَرِيقَيْنِ مِنْكُمُ الْمَجْنُونُ أَبِفَرِيقِ الْمُؤْمِنِينَ أَمْ بِفَرِيقِ الْكَافِرِينَ؟ أَيْ: فِي أَيِّهِمَا يُوجَدُ مَنْ يَسْتَحِقُّ هَذَا الأسْمَ، وَهُوَ تَعْرِيضٌ
بِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ، وَالْوَلِيدِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ وَأَضْرُبِهِمَا، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=26سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: