nindex.php?page=treesubj&link=29066_31577_33010_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وهذا البلد الأمين nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وهذا البلد الأمين أي: الآمن من أمن الرجل أمانة فهو أمين، وهو
مكة شرفها الله تعالى، وأمانتها أنها تحفظ من دخلها كما يحفظ الأمين ما يؤتمن عليه، ويجوز أن يكون فعيلا بمعنى مفعول من أمنه؛ لأنه مأمون الغوائل كما وصف بالآمن في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67حرما آمنا بمعنى ذي أمن، ووجه الإقسام بهاتيك البقاع المباركة المشحونة ببركات الدنيا والدين غني عن الشرح والتبيين.
nindex.php?page=treesubj&link=29066_31577_33010_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ أَيِ: الْآمِنِ مِنْ أَمِنَ الرَّجُلُ أَمَانَةً فَهُوَ أَمِينٌ، وَهُوَ
مَكَّةَ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى، وَأَمَانَتُهَا أَنَّهَا تَحْفَظُ مَنْ دَخَلَهَا كَمَا يَحْفَظُ الْأَمِينُ مَا يُؤْتَمَنُ عَلَيْهِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فَعِيلًا بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِنْ أَمِنَهُ؛ لِأَنَّهُ مَأْمُونُ الْغَوَائِلِ كَمَا وُصِفَ بِالْآمِنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67حَرَمًا آمِنًا بِمَعْنَى ذِي أَمْنٍ، وَوَجْهُ الْإِقْسَامِ بِهَاتِيكَ الْبِقَاعِ الْمُبَارَكَةِ الْمَشْحُونَةِ بِبَرَكَاتِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ غَنِيٌّ عَنِ الشَّرْحِ وَالتَّبْيِينِ.