تفسير سورة إذا زلزلت
وهي مدنية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30362_34257_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=1إذا زلزلت الأرض زلزالها nindex.php?page=treesubj&link=30337_30362_34257_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=2وأخرجت الأرض أثقالها nindex.php?page=treesubj&link=30296_30362_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=3وقال الإنسان ما لها nindex.php?page=treesubj&link=30296_30362_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=4يومئذ تحدث أخبارها nindex.php?page=treesubj&link=19611_30296_30362_34513_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=5بأن ربك أوحى لها nindex.php?page=treesubj&link=30337_30349_30362_30497_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=6يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم nindex.php?page=treesubj&link=30358_30364_30495_30497_30503_30510_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره nindex.php?page=treesubj&link=30358_30364_30497_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=8ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
يخبر تعالى عما يكون يوم القيامة، وأن الأرض تتزلزل وترجف وترتج،
[ ص: 1987 ] حتى يسقط ما عليها من بناء ومعلم .
فتندك جبالها، وتسوى تلالها، وتكون قاعا صفصفا لا عوج فيه ولا أمت.
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=2وأخرجت الأرض أثقالها أي: ما في بطنها، من الأموات والكنوز.
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=3وقال الإنسان إذا رأى ما عراها من الأمر العظيم مستعظما لذلك:
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=3ما لها ؟ أي: أي شيء عرض لها؟.
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=4يومئذ تحدث الأرض
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=4أخبارها أي:
nindex.php?page=treesubj&link=30361تشهد على العاملين بما عملوا على ظهرها من خير وشر، فإن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد بأعمالهم، ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=5بأن ربك أوحى لها أي: أمرها أن تخبر بما عمل عليها، فلا تعصي لأمره .
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=6يومئذ يصدر الناس من موقف القيامة، حين يقضي الله بينهم
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=6أشتاتا أي: فرقا متفاوتين.
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=6ليروا أعمالهم أي: ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات ، ويريهم جزاءه موفرا.
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=8ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وهذا شامل عام للخير والشر كله، لأنه إذا رأى مثقال الذرة، التي هي أحقر الأشياء، وجوزي عليها فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى، كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=49ووجدوا ما عملوا حاضرا وهذا فيه
nindex.php?page=treesubj&link=30502الترغيب في فعل الخير ولو قليلا والترهيب من فعل الشر ولو حقيرا.
تَفْسِيرُ سُورَةِ إِذَا زُلْزِلَتْ
وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30362_34257_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=1إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا nindex.php?page=treesubj&link=30337_30362_34257_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=2وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا nindex.php?page=treesubj&link=30296_30362_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=3وَقَالَ الإِنْسَانُ مَا لَهَا nindex.php?page=treesubj&link=30296_30362_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=4يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا nindex.php?page=treesubj&link=19611_30296_30362_34513_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=5بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا nindex.php?page=treesubj&link=30337_30349_30362_30497_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=6يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=30358_30364_30495_30497_30503_30510_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ nindex.php?page=treesubj&link=30358_30364_30497_29070nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=8وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
يُخْبِرُ تَعَالَى عَمَّا يَكُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَّ الْأَرْضَ تَتَزَلْزَلُ وَتَرْجُفُ وَتَرْتَجُّ،
[ ص: 1987 ] حَتَّى يَسْقُطَ مَا عَلَيْهَا مِنْ بِنَاءٍ وَمَعْلَمٍ .
فَتَنْدَكُّ جِبَالُهَا، وَتُسَوَّى تِلَالُهَا، وَتَكُونُ قَاعًا صَفْصَفًا لَا عِوَجَ فِيهِ وَلَا أَمَتَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=2وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا أَيْ: مَا فِي بَطْنِهَا، مِنَ الْأَمْوَاتِ وَالْكُنُوزِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=3وَقَالَ الإِنْسَانُ إِذَا رَأَى مَا عَرَّاهَا مِنَ الْأَمْرِ الْعَظِيمِ مُسْتَعْظِمًا لِذَلِكَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=3مَا لَهَا ؟ أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ عَرَضَ لَهَا؟.
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=4يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ الْأَرْضُ
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=4أَخْبَارَهَا أَيْ:
nindex.php?page=treesubj&link=30361تَشْهَدُ عَلَى الْعَامِلِينَ بِمَا عَمِلُوا عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ، فَإِنَّ الْأَرْضَ مِنْ جُمْلَةِ الشُّهُودِ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ عَلَى الْعِبَادِ بِأَعْمَالِهِمْ، ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=5بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا أَيْ: أَمَرَهَا أَنْ تُخْبِرَ بِمَا عُمِلَ عَلَيْهَا، فَلَا تَعْصِي لِأَمْرِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=6يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ مِنْ مَوْقِفِ الْقِيَامَةِ، حِينَ يَقْضِي اللَّهُ بَيْنَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=6أَشْتَاتًا أَيْ: فِرَقًا مُتَفَاوِتِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=6لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ أَيْ: لِيُرِيَهُمُ اللَّهُ مَا عَمِلُوا مِنَ السَّيِّئَاتِ وَالْحَسَنَاتِ ، وَيُرِيَهُمْ جَزَاءَهُ مُوَفَّرًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=8وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ وَهَذَا شَامِلٌ عَامٌّ لِلْخَيْرِ وَالشَّرِّ كُلِّهِ، لِأَنَّهُ إِذَا رَأَى مِثْقَالَ الذَّرَّةِ، الَّتِي هِيَ أَحْقَرُ الْأَشْيَاءِ، وَجُوزِيَ عَلَيْهَا فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ مِنْ بَابِ أَوْلَى وَأَحْرَى، كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=49وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَهَذَا فِيهِ
nindex.php?page=treesubj&link=30502التَّرْغِيبِ فِي فِعْلِ الْخَيْرِ وَلَوْ قَلِيلًا وَالتَّرْهِيبِ مِنْ فِعْلِ الشَّرِّ وَلَوْ حَقِيرًا.