( وإن الحرم ولا معصية فيه ) أي النذر لذلك المكان ( تعين ذبحا وتفريقا لفقرائه ) أي ذلك الموضع . لحديث عين ) بنذره ( شيئا ل ) موضع ( غير أبي داود { بالأبواء قال : أبها صنم ؟ قال : لا . قال : أوف بنذرك } ولأنه قصد نفع أهل ذلك الموضع فكان عليه إيصاله إليهم . فإن كان فيه معصية كصنم ونحوه من أمور الكفر والمعاصي ، كبيوت نار وكنائس لم يوف به أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني نذرت أن أذبح