( ) سنة مؤكدة سميت بذلك ، لأنهم كانوا يصلون أربعا ويتروحون ساعة ، أي : يستريحون وهي ( عشرون ركعة برمضان جماعة ) لحديث والتراويح { ابن عباس } " رواه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في شهر رمضان عشرين ركعة أبو بكر عبد العزيز في [ ص: 245 ] الشافي بإسناده .
وعن يزيد بن رومان " كان الناس في زمن يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعة " رواه عمر بن الخطاب ولعل من زاد على ذلك فعله زيادة تطوع . مالك
وفي الصحيحين من حديث { عائشة } " . أنه صلى الله عليه وسلم صلاها ليالي فصلوها معه ، ثم تأخر وصلاها في بيته باقي الشهر وقال : إني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها
وفي " أن البخاري جمع الناس على عمر فصلى بهم التراويح " ( يسلم من كل اثنتين ، بنية أول كل ركعتين ) لحديث { أبي بن كعب } " فينوي أنهما من التراويح أو من قيام رمضان ( ويستراح بين ) أي : بعد ( كل أربع ) ركعات ، بلا دعاء إذن . صلاة الليل مثنى مثنى
وكان أهل مكة يطوفون بين كل ترويحتين أسبوعا ويصلون ركعتي الطواف ( ولا بأس ) بدعائه بعد التراويح ولا ( بزيادة ) على العشرين نصا ، وقال : روي في هذا ألوان ولم يقض فيه بشيء ، وقال عبد الله بن أحمد : رأيت أبي يصلي في رمضان ما لا أحصي .