( تباح القراءة في الطريق ) لما روي عن إبراهيم التيمي قال : " كنت أقرأ على أبي موسى وهو يمشي في الطريق " وتباح أيضا : قائما ، وقاعدا ، ومضطجعا ، وراكبا ، وماشيا .
( و ) مع ( نجاسة ثوب ، و ) نجاسة ( بدن ، حتى فم ) لأنه لا دليل على المنع تباح ( مع حدث ، أصغر و ) فرض كفاية ) إجماعا . ( وحفظ القرآن
ويبدأ الرجل ابنه بالقرآن ليتعود القراءة ويلزمها ويعلمه كله إلا أن يعسر نصا والمكلف ، قال في الفروع : يتوجه أن يقدم بعد القراءة الواجبة العلم ، كما يقدم الكبير نفل العلم على نفل القراءة ( ويتعين ) حفظ ( ما يجب في صلاة ) وهو الفاتحة فقط على المذهب ، ثم يتعلم من العلم ما يحتاج إليه في أمور دينه وجوبا ( وتسن لاشتغال حاسة البصر بالعبادة . القراءة في المصحف )
وكان لا يكاد يترك القراءة فيه كل يوم سبعا ( و ) يسن ( الختم كل أسبوع مرة ) [ ص: 255 ] { أبو عبد الله اقرأ القرآن كل أسبوع ، لا تزد على ذلك لابن عمرو } " ( ولا بأس به ) أي : الختم ( كل ثلاث ) لحديث لقوله : صلى الله عليه وسلم قال : { ابن عمرو } " رواه قلت : يا رسول الله ، إن لي قوة قال : اقرأه في ثلاث أبو داود .
ولا بأس به فيما دونها أحيانا وفي رمضان ، خصوصا ليالي أوتار عشره الأخير ومكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب إكثار القراءة إذن ، اغتناما للزمان والمكان وقال بعضهم : يقدر بالنشاط ، وعدم المشقة لأن كان يختمه في ليلة وروي عن جمع من السلف ( وكره ) تأخير ختمه ( فوق أربعين ) يوما . عثمان
قال : أكثر ما سمعت أن أحمد ولأن تأخيره أكثر يفضي إلى نسيانه والتهاون به قال يختم القرآن : في أربعين ، : ما أشد ما جاء فيمن حفظه ثم نسيه ( ويكبر ) إذا ختم ندبا ( لآخر ) كل ( سورة من ) سورة ( الضحى ) إلى آخر القرآن فيقول : الله أكبر فقط ( ويجمع أهله ) عند ختمه ندبا ، رجاء عود نفع ذلك وثوابه إليهم ، وأن يكون الختم في الشتاء أول الليل وفي الصيف أول النهار ، أحمد
ولا يكرر سورة الصمد ولا يقرأ الفاتحة ، وخمسا من البقرة نصا والترتيل أفضل من السرعة ، مع تبيين الحروف . أما مع عدمه فتكره ، وتستحب القراءة على أكمل الأحوال وكره والأصحاب قراءة الألحان وقال : هي بدعة أما أحمد ، فمستحب إذا لم يفض إلى زيادة حرف ونحوه أما إن أفضى إلى زيادة حرف ، أو جعل الحركة حرفا فهو حرام . تحسين الصوت والترنم
ولا تكره ويكره رفع الصوت ، بحيث يغلط مصليا ومع الجنازة ويستحب استماع القراءة ويكره الحديث عندها بما لا فائدة فيه ولا يجوز رفع الصوت في الأسواق بالقرآن مع اشتغال أهلها بتجارتهم وعدم استماعهم لما فيه من الامتهان . قراءة جماعة بصوت واحد