قوله تعالى: يريد الله ليبين لكم الآية (26) .
يدل على أنه يبين لنا ما بنا حاجة إلى معرفته، إما بنص أو بدلالة نص، وذلك يدل على امتناع خلو واقعة عن حكم الله تعالى، فإنه لو خلت لم يكن مريدا، إلا أن يبين لنا، ومنه قال تعالى:
ما فرطنا في الكتاب من شيء .
وقوله تعالى: ويهديكم سنن الذين من قبلكم الآية (26) .
معناه في بيان ما لكم فيه الصلاح كما بينه لنا، وإن اختلفت العبارات في أنفسها، إلا أنها مع اختلافها متفقة في باب المصالح.