[ ص: 240 ] [ ص: 241 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة النحل
قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32445_32414_29485_31753_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ، الآية \ 5.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الدفء اللباس.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : الدفء ما استدفئ به من أصوافها، وأوبارها وأشعارها.
واستدل به قوم على جواز الانتفاع بها في حالة حياة الحيوان وموته.
وليس ذلك بصحيح، فإنه تعالى قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5لكم فيها دفء ومنافع، ومنها تأكلون .
فبين أن منها ما أكلنا، فدل ذلك على إباحة هذه الثلاثة بشرط الزكاة.
[ ص: 240 ] [ ص: 241 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ النَّحْلِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32445_32414_29485_31753_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ ، الْآيَةَ \ 5.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : الدِّفْءُ اللِّبَاسُ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : الدِّفْءُ مَا اسْتُدْفِئَ بِهِ مِنْ أَصْوَافِهَا، وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا.
وَاسْتَدَلَّ بِهِ قَوْمٌ عَلَى جَوَازِ الِانْتِفَاعِ بِهَا فِي حَالَةِ حَيَاةِ الْحَيَوَانِ وَمَوْتِهِ.
وَلَيْسَ ذَلِكَ بِصَحِيحٍ، فَإِنَّهُ تَعَالَى قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ، وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ .
فَبَيَّنَ أَنَّ مِنْهَا مَا أَكَلْنَا، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى إِبَاحَةِ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ بِشَرْطِ الزَّكَاةِ.