قوله تعالى : فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ، الآية \ 9.
فيه دلالة على جواز وأن ذلك من قبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنه أخذ علي رضي الله عنه قتال الفئة الباغية بالسيف، وكان معه كبار الصحابة : قتال البغاة، : "ستقتلك الفئة الباغية". لعمار وقال صلى الله عليه وسلم
والذي ورد في الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ". ستكون فتنة القائم فيها خير من الماشي والقاعد خير من القائم
وإنما أراد به الفئة التي يقتل الناس فيها من جهة الدنيا والعصبية والحمية، من غير إمام تجب طاعته.