[ ص: 212 ] ولما بان بهذا دليل علمه ، أتبعه دليل فضله وحلمه ، فقال : وإنه أي : القرآن لهدى أي : موصل إلى المقصود لمن وفق ورحمة أي : نعمة وإكرام للمؤمنين أي : الذين طبعتهم على الإيمان ، فهو صفة لهم راسخة كما أنه للكافرين وقر في أذانهم وعمى في قلوبهم.