[ ص: 298 ] سورة الانفطار
مقصودها التحذير من الانهماك في الأعمال السيئة اغترارا بإحسان الرب وكرمه ونسيانا ليوم الدين الذي يحاسب فيه على النقير والقطمير، ولا تغني فيه نفس عن نفس شيئا، واسمها الانفطار أدل ما فيها على ذلك ( بسم الله ) الذي له الجلال كما أن له الجمال ( الرحمن ) الذي عم بالرحمة ليشكر فغر ذلك أهل الضلال ( الرحيم ) الذي خص من أراد بالتوفيق لما يرضى من الخصال.