nindex.php?page=treesubj&link=30454_30525_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=10فسنيسره أي نهيئه بما لنا من العظمة وعد لا خلف فيه
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=10للعسرى أي للخصلة التي هي أعسر الأشياء وأنكدها، وهي العمل بما يغضبه سبحانه الموجب لدخول النار وما أدى إليه، وأشار بنون العظمة في كل من نجد الخير ونجد الشر إلى أن ارتكاب الإنسان لكل منهما في غاية البعد، أما نجد الخير فلما حفه من المكاره، وأما نجد الشر فلما في العقل والفطرة الأولى من الزواجر عنه، وذلك كله أمر قد فرغ منه في الأزل بتعيين أهل السعادة وأهل الشقاوة " [
nindex.php?page=hadith&LINKID=656996وكل - كما قال صلى الله عليه وسلم - ميسر لما خلق له " .
nindex.php?page=treesubj&link=30454_30525_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=10فَسَنُيَسِّرُهُ أَيْ نُهَيِّئُهُ بِمَا لَنَا مِنَ الْعَظَمَةِ وَعْدٌ لَا خُلْفَ فِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=10لِلْعُسْرَى أَيْ لِلْخَصْلَةِ الَّتِي هِيَ أَعْسَرُ الْأَشْيَاءِ وَأَنْكَدُهَا، وَهِيَ الْعَمَلُ بِمَا يُغْضِبُهُ سُبْحَانَهُ الْمُوجِبُ لِدُخُولِ النَّارِ وَمَا أَدَّى إِلَيْهِ، وَأَشَارَ بِنُونِ الْعَظَمَةِ فِي كُلٍّ مِنْ نَجْدِ الْخَيْرِ وَنَجْدِ الشَّرِّ إِلَى أَنَّ ارْتِكَابَ الْإِنْسَانِ لِكُلٍّ مِنْهُمَا فِي غَايَةِ الْبُعْدِ، أَمَّا نَجْدُ الْخَيْرِ فَلَمَّا حَفَّهُ مِنَ الْمَكَارِهِ، وَأَمَّا نَجْدُ الشَّرِّ فَلِمَا فِي الْعَقْلِ وَالْفِطْرَةِ الْأُولَى مِنَ الزَّوَاجِرِ عَنْهُ، وَذَلِكَ كُلُّهُ أَمْرٌ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ فِي الْأَزَلِ بِتَعْيِينِ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَأَهْلِ الشَّقَاوَةِ " [
nindex.php?page=hadith&LINKID=656996وَكُلٌّ - كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ " .