ولما كان أهل الدنيا إذا وقعوا في ورطة تخلصوا منها بأموالهم [ ص: 92 ] قال: وما يغني أي في تلك الحالة عنه أي هذا الذي بخل وكذب ماله أي الذي بخل به رجاء نفعه، ويجوز أن يكون استفهاما إنكاريا فيكون نافيا للإغناء على أبلغ وجه إذا تردى أي هلك بالسقوط في حفرة القبر، والنار، تفعل من الردى وهو الهلاك والسقوط في بئر.