ولما كانت تفوق الوصف في عظم شأنها [و] جليل سلطانها، عبر عن ذلك وزاده عظما بالإلهام والإظهار في موضع الإضمار مشيرا بالاستفهام إلى أنها مما يستحق السؤال عنه على وجه التعجيب والاستعظام فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=30291_29072nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=2ما القارعة وأكد تعظيمها [إعلاما -]
[ ص: 221 ] بأنه [مهما] خطر ببالك من عظمها فهي أعظم منه فقال:
وَلَمَّا كَانَتْ تَفُوقُ الْوَصْفَ فِي عِظَمِ شَأْنِهَا [وَ] جَلِيلِ سُلْطَانِهَا، عَبَّرَ عَنْ ذَلِكَ وَزَادَهُ عِظَمًا بِالْإِلْهَامِ وَالْإِظْهَارِ فِي مَوْضِعِ الْإِضْمَارِ مُشِيرًا بِالِاسْتِفْهَامِ إِلَى أَنَّهَا مِمَّا يَسْتَحِقُّ السُّؤَالَ عَنْهُ عَلَى وَجْهِ التَّعْجِيبِ وَالِاسْتِعْظَامِ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=30291_29072nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=2مَا الْقَارِعَةُ وَأَكَّدَ تَعْظِيمَهَا [إِعْلَامًا -]
[ ص: 221 ] بِأَنَّهُ [مَهْمَا] خَطَرَ بِبَالِكَ مِنْ عِظَمِهَا فَهِيَ أَعْظَمُ مِنْهُ فَقَالَ: