[ ص: 5112 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[ 47، 48 ]
nindex.php?page=treesubj&link=30614_31851_31891_33975_34163_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=47وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار nindex.php?page=treesubj&link=30614_31884_32002_34163_34186_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=48واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=47وإنهم عندنا لمن المصطفين أي: المختارين من أبناء جنسهم لقربنا:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=47الأخيار أي: المنزهين عن شوائب الشرور، على أنه جمع: (خير) ، مقابل ( شر )، الذي هو أفعل تفضيل. أو هو جمع: ( خير )، المشدد، أو المخفف منه
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=48واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار أي: بالنبوة والرسالة، للهداية والإصلاح. و " اليسع " : خليفة
إلياس وكان خادمه، ويقال له بالعبرانية: ( إليشاع )، كما يسمى
إلياس فيها: ( إيليا )، وفي التوراة نبأ طويل عن
اليسع ، ونبوته، ومعجزاته، صلوات الله عليه. وتقدم علم أنباء هؤلاء الأنبياء عليهم السلام، في سورة الأنبياء.
[ ص: 5112 ] الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[ 47، 48 ]
nindex.php?page=treesubj&link=30614_31851_31891_33975_34163_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=47وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ nindex.php?page=treesubj&link=30614_31884_32002_34163_34186_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=48وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الأَخْيَارِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=47وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ أَيِ: اَلْمُخْتَارِينَ مِنْ أَبْنَاءِ جِنْسِهِمْ لِقُرْبِنَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=47الأَخْيَارِ أَيِ: اَلْمُنَزَّهِينَ عَنْ شَوَائِبِ اَلشُّرُورِ، عَلَى أَنَّهُ جَمْعُ: (خَيْرٍ) ، مُقَابِلَ ( شَرٍّ )، اَلَّذِي هُوَ أَفْعَلُ تَفْضِيلٍ. أَوْ هُوَ جَمْعُ: ( خَيِّرٍ )، اَلْمُشَدَّدِ، أَوِ اَلْمُخَفَّفِ مِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=48وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الأَخْيَارِ أَيْ: بِالنُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ، لِلْهِدَايَةِ وَالْإِصْلَاحِ. وَ " الْيَسَعَ " : خَلِيفَةُ
إِلْيَاسَ وَكَانَ خَادِمَهُ، وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ: ( إِلِيشَاعُ )، كَمَا يُسَمَّى
إِلْيَاسُ فِيهَا: ( إِيلِيَا )، وَفِي اَلتَّوْرَاةِ نَبَأٌ طَوِيلٌ عَنِ
اَلْيَسَعِ ، وَنَبُّوتِهِ، وَمُعْجِزَاتِهِ، صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ. وَتَقَدَّمَ عَلْمُ أَنْبَاءِ هَؤُلَاءِ اَلْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلَامُ، فِي سُورَةِ اَلْأَنْبِيَاءِ.