قوله تعالى إن الذين جاءوا بالإفك
[ 14206 ] - حدثنا يونس بن عبد الأعلى المصري الصدفي، عن أخبرني عبد الله بن وهب، يونس بن يزيد ، عن محمد بن مسلم بن شهاب، أخبرني ، عروة بن الزبير ، وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن حديث زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله، فكلهم حدثني حديثها، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض، زعموا عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه، قالت عائشة : فأقرع بيننا في غزوة غزاها، فخرج فيها سهمي، فخرجت مع رسول الله بعدما أنزل الحجاب، فأنا أحمل في هودجي، وأنزل فيه فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك، وقفل ودنونا من عائشة المدينة قافلين، أذن ليلة بالرحيل فقمت حين أذنوا بالرحيل فتبرزت، فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني أقبلت إلى الرحل، فلمست صدري، فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع، فرجعت فالتمست عقدي، فحبسني ابتغاؤه، وأقبل الرهط الذين يرحلون بي، فاحتملوا هودجي، فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب، وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذا ذاك خفافا، لم يهبلن، ولم يغشهن اللحم، إنما يأكلن العلقة من الطعام، فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه ورحلوه [ ص: 2540 ] ، وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل وساروا، فوجدت عقدي بعدما استمر الجيش، فجئت منازلهم وليس بها منهم داع ولا مجيب، فتيممت منزلي الذي كنت به، وظننت أنهم سيفقدونني، فيرجعون إلي، فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي من وراء الجيش، فأدلج فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم فأتاني، فعرفني حيث رآني، وقد كان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي، والله ما تكلمنا كلمة، ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حين أناخ راحلته، فوطيت على يدها وركبتها فانطلق يقود بي الراحلة، حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة، فهلك من هلك، وكان الذي تولى كبر الإفك، عبد الله بن أبي ابن سلول، فقدمنا المدينة ، فاشتكيت حين قدمت شهرا، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك، لا أشعر بشيء من ذلك وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم، ثم يقول: كيف تيكم؟. ثم ينصرف، فذلك الذي يريبني، فلا أشعر بالشر، حتى خرجت بعد ما نقهت، وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع، وهو متبرزنا، فلا نخرج إلا ليلا إلى الليل، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأولين، في التبرز قبل الغائط، كنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا، فانطلقت أنا وأم مسطح، وهي ابنة أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف، وأمها أم ضحى بنت عامر خالة ، وابنها أبي بكر الصديق مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب، فأقبلت أنا وابنة أبي رهم قبل بيتي حين فرغنا من شأننا، فعثرت أم مسطح في مرطها، فقالت: تعس مسطح فقلت لها: بئس ما قلت، أتسبين رجلا قد شهد بدرا؟ قالت: أي هنتاه، أولم تسمعي ما قال؟ قلت: وماذا قال؟ قالت: فأخبرتني بقول أهل الإفك، قالت: فازددت مرضا على مرضي، فلما رجعت إلى بيتي، ودخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم ثم قال: كيف تيكم؟. ، فقلت له: أتأذن لي أن آتي أبوي؟ قالت: وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما، قالت: فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت أبوي، فقلت لأمي: يا أمتاه، ماذا يتحدث الناس؟ فقالت: هوني عليك، فوالله ما كانت امرأة قط [ ص: 2541 ] وضيئة عند رجل يحبها، ولها ضرائر، إلا أكثرن عليها، قالت: قلت سبحان الله أوقد تحدث الناس بهذا؟ قالت: فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم، قالت: ثم أصبحت أبكي، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علي بن أبي طالب ، حيث استلبث الوحي يستشيرهما في فراق أهله، قالت: فأما وأسامة بن زيد أسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله، وبالذي يعلم في نفسه من الود لهم فقال: يا رسول الله أهلك ولا نعلم إلا خيرا، قالت: وأما فقال: لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وإن تسأل الجارية تصدقك، قالت: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب بريرة، فقال لها: " أي بريرة، هل رأيت من شيء يريبك؟ قالت له بريرة: لا، والذي بعثك بالحق، إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها، أكثر من أنها جارية حديثة السن، تنام عن عجين أهلها، فتأتي الداجن فتأكله، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فاستعذر من عبد الله بن أبي ابن سلول، قالت: فقال وهو على المنبر: يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهلي؟ فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي. قالت: فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال: يا رسول الله أعذرك منه إن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، قالت: فقام وهو سيد سعد بن عبادة الخزرج وقد كان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن حملته الحمية، فقال لسعد بن معاذ : كذبت لعمر الله، والله لا تقتله ولا تقدر على قتله، فقام أسيد بن الحضير وهو ابن عم سعد، فقال كذبت لعمري، لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين، قالت: فتنازع الحيان لسعد بن عبادة: الأوس والخزرج، حتى هموا أن يقتتلوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر، قالت: فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت، قالت: فبكيت يومي ذلك، لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، ثم بكيت ليلتي المقبلة، حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، قالت فأصبح أبواي عندي، وقد بكيت ليلتين ويوما لا أكتحل بنوم ولا يرقأ لي دمع، ويظنان أن البكاء فالق كبدي، فبينما هما جالسان عندي، وأنا أبكي، استأذنت علي امرأة من الأنصار ، فأذنت لها، فجلست تبكي معي، قالت: فبينا نحن [ ص: 2542 ] على ذلك دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم ثم جلس، قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل قبلها، ولقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء، قالت: فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس، ثم قال: " أما بعد: يا فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله، تاب الله عليه "، قالت: فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي، حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي: أجب رسول الله فيما قال، قالت: فقال: والله ما أدري ما أقول، قالت: قلت لأمي: أجيبي رسول الله فيما قال: قالت: والله ما أدري ما أقول، قالت: وأنا حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن، إني والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث، حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به، ولئن قلت: بريئة، والله يعلم أني بريئة، لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر، والله يعلم أني منه بريئة، لتصدقوني، والله لا أجد لي ولكم مثلا إلا عائشة أبا يوسف قال: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون قالت: ثم تحولت، فاضطجعت على فراشي، قالت: وأنا والله حينذ أعلم أني بريئة، وأن الله سيبرئني ببراءتي، ولكن والله ما كنت أظن أن الله سينزل في شأني وحيا يتلى، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في أمر يتلى، ولكن كنت أرجو أن يري الله تبارك وتعالى رسوله في النوم رؤيا يبرئني الله بها، قالت: ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج أحد من البيت، حتى أنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء، حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق في اليوم الشاتي، من ثقل الذي أنزل عليه قالت: فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سري عنه وهو يضحك، فكانت أول كلمة تكلم بها أن قال: يا أما أنت فقد برأك الله. ، قالت: فقالت لي أمي: قومي إليه، فقلت: لا والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله، وأنزل الله تعالى: عائشة إن الذين جاءوا بالإفك حتى بلغ وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم قالت : فلما أنزل الله هذا في براءتي قال عائشة وكان ينفق على أبو بكر الصديق مسطح ليتمه وقرابته منه: والله لا أنفق على مسطح أبدا بعد الذي قال ، قالت لعائشة : فأنزل الله عز وجل: عائشة ولا يأتل أولو [ ص: 2543 ] الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى فقرأ حتى بلغ ألا تحبون أن يغفر الله لكم فقال أبو بكر : بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال: والله لا أنزعها عنه أبدا، قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل عائشة زوجته عن أمري، فقال: يا زينب بنت جحش زينب ماذا علمت أو رأيت. ؟ قالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري، والله ما علمت إلا خيرا، وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع، فطفقت أختها حمنة تحارب لها، فهلكت فيمن هلك، قال أن : فهذا ما انتهى إلي من خبر هؤلاء الرهط من حديث ابن شهاب رضي الله عنها وعن أبيها عائشة
[ 14207 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني ابن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، في قوله تعالى: سعيد بن جبير إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم انطلق غازيا، وانطلق معه بنت بعائشة أبي بكر زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ رفيق يقال له: صفوان بن المعطل من بني سليم، وكان إذا سار النبي صلى الله عليه وسلم ليلا مكث صفوان في مكانه حتى يصبح، فإن سقط من المسلمين شيء من متاعهم حمله إلى المعسكر، فعرفه، فإذا جاء صاحبه دفعه إليه، وإن لما نودي بالرحيل ذات ليلة ركبت الرحل، فدخلت هودجها، ثم ذكرت حليا لها كانت نسيته في المنزل، فنزلت لتأخذه، ولم يشعر بها صاحب البعير، فانبعث، فسار مع المعسكر، فلما وجدت عائشة حليها فإذا البعير قد ذهب، فأخذت تمشي على إثر المعسكر، وهي تبكي، وأصبح عائشة صفوان بن المعطل في المنزل، ثم سار على إثر النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا هو قد غطت وجهها وهي تبكي، فقال بعائشة صفوان : من هذه؟ ثم نزل عن بعيره، فحملها على بعيره، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ففقدوا ولم يجدوها، ومكثوا ما شاء الله، إذ جاء عائشة صفوان قد حملها على بعيره، فقذفها عبد الله بن أبي المنافق، وحسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش الأسدية فقال عبد الله بن أبي المنافق: ما برئت من عائشة صفوان وما برئ صفوان منها، وخاض الناس في ذلك وقال بعضهم: قد كان كذا [ ص: 2544 ] وكذا، وقال بعضهم: كذا، وعرض بالقول، وبعضهم أعجبه ذلك، فنزلت ثماني عشرة آية متواليات بتكذيب من قذف وبراءتها، ويؤدب فيها المؤمنين فنزلت: عائشة إن الذين جاءوا بالإفك
[ 14208 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، في قول الله: سعيد بن جبير إن الذين جاءوا بالإفك يعني: الكذب، وروي عن مثل ذلك مقاتل بن حيان
قوله عصبة منكم
[ 14209 ] - به، عن ، في قول الله: سعيد بن جبير عصبة منكم يعني: عبد الله بن أبي المنافق، وحسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش
[ 14210 ] - قرأت على محمد بن الفضل بن موسى ، ثنا محمد بن علي بن الحسن ، ثنا محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف ، عن قوله: مقاتل بن حيان إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم والعصبة منهم عبد الله بن أبي في نفر معه
قوله تعالى لا تحسبوه شرا لكم
[ 14211 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى ، حدثني ، حدثني ابن لهيعة ، عن عطاء ، في قوله: سعيد بن جبير لا تحسبوه شرا لكم يقول لعائشة وصفوان: لا تحسبوا الذي قيل لكم من الكذب شرا لكم: قوله: بل هو خير لكم لكنكم تجزون على ذلك: قوله: لكل امرئ منهم يعني: من خاض في أمر قوله: عائشة ما اكتسب من الإثم يعني: الإثم على قدر ما خاض فيه من أمرها
[ 14212 ] - قرأت على محمد بن الفضل بن موسى ، ثنا محمد بن علي بن الحسن ، ثنا محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف ، عن : مقاتل بن حيان لا تحسبوه شرا لكم لأنكم تؤجرون على ما قيل لكم من الإفك: قوله: بل هو خير لكم يعني بالخير: العظة والتثبيت والبينة، فكان ذلك خيرا لهم
قوله والذي تولى كبره
[ 14213 ] - حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو أسامة ، من كتابه، ثنا هشام بن عروة ، أخبرني عروة، عن ، قالت: " لما ذكر من شأني الذي ذكر به وما علمت به، وكان [ ص: 2545 ] الذين تكلموا فيه المنافق عائشة عبد الله بن أبي ابن سلول، هو الذي يستوشيه ويجمعه، وهو الذي تولى كبره منهم، هو وحمنة ومسطح، وحسان بن ثابت
[ 14214 ] - حدثنا أبي، ثنا عبد العزيز بن منيب ، ثنا أبو معاذ ، عن عبيد، عن : قوله: الضحاك والذي تولى كبره يقول: الذي بدأ بذلك
[ 14215 ] - حدثنا حجاج ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح : قوله: مجاهد والذي تولى كبره منهم عبد الله بن أبي ابن سلول بدأه
[ 14216 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني ابن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، في قول الله: " سعيد بن جبير والذي تولى كبره يعني: عظمه، يعني: الذي تولى تلك الخطيئة بنفسه وهو أعظم إثما عند الله عز وجل هم المأخوذون به، فإذا كانت خطيئة من المسلمين فمن شهد وكره فهو الغائب ومن غاب ورضي فهو مثل الشاهد "
قوله تعالى منهم
[ 14217 ] - به، عن ، في قول الله: سعيد بن جبير منهم يعني: " من العصبة، وهو عبد الله بن أبي ابن سلول رأس المنافقين، هو الذي قال: ما برئت منه وما برئ منها "
قوله عذاب
[ 14218 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب، أنبأ بشر، عن أبي روق ، عن ، عن الضحاك ، في قوله: " ابن عباس عذاب يقول: نكال "
[ 14219 ] - حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، ثنا ، عن الفريابي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، أن عائشة جاء يستأذن عليها، فقلت أتأذنين له، فقالت: أوليس قد أصابه عذاب عظيم؟. يعني ذهاب بصره، فقال: حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل حسان بن ثابت