قوله تعالى: الذين يقولون ربنا إننا آمنا إلى قوله: عذاب النار آية 16
[3290] حدثنا ، ثنا أبي أبو نعيم ، ثنا عبد السلام يعني ابن شداد يعني: أبا طالوت، قال: كنت عند ، فقال له أنس : إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم، فقال: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ثم تحدثوا ساعة، حتى إذا أرادوا القيام قالوا: يا ثابت البناني أبا حمزة إن إخوانك يريدون القيام فادع الله لهم قال: تريدون أن أشقق لكم الأمور، إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار، فقد آتاكم الخير كله.