قوله تعالى يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر آية 41
[6351] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر هم اليهود.
قوله تعالى: من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم
[6352] وبه عن ، قوله: ابن عباس من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم قال: هم المنافقون وروي عن نحو ذلك. مجاهد
[6353] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم قال: نزلت في رجل من الأنصار زعم أنه أبو لبابة، أشارت إليه بنو قريظة يوم الحصار ما الأمر؟ علام ننزل ؟ فأشار إليهم: إنه الذبح.
قوله تعالى: ومن الذين هادوا سماعون للكذب
[6354] حدثنا ، ثنا أسيد بن عاصم ثنا عبد الله بن الزبير، ، ثنا سفيان زكريا ، عن ، عن الشعبي ، في قوله: جابر بن عبد الله سماعون للكذب يهود المدينة.
[6355] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن ، قوله: مقاتل بن حيان سماعون للكذب فهم يهود أهل قريظة والنضير، فيهم لبابة بن سعفة وكعب بن الأشرف، وسعيد بن عمرو .
[6356] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي سماعون للكذب هم أبو بسرة وأصحابه.
قوله تعالى: سماعون لقوم آخرين
[6357] حدثنا ، ثنا أسيد بن عاصم عبد الله بن الزبير الحميدي، ثنا ، عن [ ص: 1131 ] سفيان زكريا ، عن ، عن الشعبي ، في قوله: جابر بن عبد الله سماعون لقوم آخرين أهل فدك. وروي عن أنهم هم اليهود. مجاهد
الوجه الثاني:
[6358] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن ، قوله: مقاتل بن حيان سماعون لقوم آخرين يهود خيبر، وذلك حين زنت المرأة.
قوله تعالى: لم يأتوك
[6359] أخبرنا ، فيما كتب إلي، ثنا أبو يزيد القراطيسي ، قال: سمعت أصبغ بن الفرج ، في قوله: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين قال: لقوم آخرين لم يأتوك من أهل الكتاب هؤلاء سماعون لأولئك القوم الآخرين الذين لم يأتوا، يقولون لهم الكذب، محمد كاذب وليس من التوراة، فلا تؤمنوا به، وليس يحرفون هؤلاء الذين لم يأتوك.
قوله: يحرفون
[6360] حدثنا ، ثنا أسيد بن عاصم عبد الله بن الزبير الحميدي، ثنا ، ثنا سفيان زكريا ، عن ، عن الشعبي جابر، يحرفون الكلم عن مواضعه
[6361] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد، ثنا محمد، عن بكير بن معروف ، عن ، قوله: مقاتل بن حيان يحرفون الكلم يزيدون فيه وينقصونه.
قوله تعالى: الكلم
[6362] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس يحرفون الكلم يعني: يحرفون حدود الله في التوراة.
قوله تعالى: من بعد مواضعه
[6363] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي يحرفون الكلم من بعد مواضعه حرفوا الرجم فجعلوه جلدا.
[ ص: 1132 ]
[6364] أخبرنا ، فيما كتب إلي، ثنا أبو يزيد القراطيسي ، قال: سمعت أصبغ بن الفرج ، في قول الله: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يحرفون الكلم من بعد مواضعه لا يضعونه على ما أنزله الله قال: وهؤلاء كلهم يهود بعضهم من بعض.
قوله تعالى: يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه
[6365] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ، عن أبو معاوية ، عن الأعمش عبد الله بن مرة ، عن البراء ، قال: يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إلى قوله: إن أوتيتم هذا فخذوه يقول: ائتوا محمدا فإن أفتاكم بالتحمم والجلد فخذوه، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا. مر النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمم مجلود، فدعاهم فقال: هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم قالوا: لا. فدعا رجلا من علمائهم، قالوا: لولا أنشدتنا بهذا لم نخبرك، حد الزاني في كتابنا الرجم، ولكن كثر في أشرافنا فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه، وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد، فقلنا تعالوا نجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع، قال: فجعلنا التحمم والجلد مكان الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنا أول من أحيا أمرا أماتوه. فأمر به فرجم، فأنزل الله تعالى
[6366] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، إن أوتيتم هذا فخذوه إن وافقكم فخذوه، يهود يقوله للمنافقين.
قوله تعالى: وإن لم تؤتوه فاحذروا
[6367] حدثنا ، ثنا أبي الحميدي، ثنا ، ثنا سفيان زكريا ، عن ، عن الشعبي جابر، يقولون: إن أوتيتم هذا الجلد فخذوه، وإن لم تؤتوه فاحذروا الرجم.
[6368] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، ابن عباس وإن لم تؤتوه فاحذروا يقول إن أمركم محمد ما أنتم عليه فاقبلوه، وإن خالفكم فاحذروه.
[6369] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، وإن لم تؤتوه فاحذروا إن لم يوافقكم فاحذروا، يهود يقوله للمنافقين.
[ ص: 1133 ] قوله تعالى: ومن يرد الله فتنته
[6370] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس ومن يرد الله فتنته يقول من يرد الله ضلالته. وروي عن مثل ذلك. السدي
قوله تعالى: فلن تملك له من الله شيئا
[6371] وبه عن ، يقول: لن تغير عنه شيئا. ابن عباس
قوله تعالى: أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم
[6372] حدثنا ، ثنا أحمد بن سنان ، عن أسباط بن محمد ، عن الأعمش مسلم البطين ، عن ، عن سعيد بن جبير ، قال: إنما سمي القلب لتقلبه. ابن عباس
قوله تعالى: لهم في الدنيا خزي
[6373] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي لهم في الدنيا خزي قال: أما خزيهم في الدنيا إذا قام المهدي فتح القسطنطينية فقتلهم وذلك الخزي. وروي عن قال: مدينة تفتح قتادة بالروم.
الوجه الثاني:
[6374] حدثنا ، ثنا الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، ثنا ، عن معمر قتادة: لهم في الدنيا خزي يعني: ما أنزل الله بأهل قريظة من السبي والقتل، وبأهل النضير من الجلاء.
قوله تعالى: ولهم في الآخرة عذاب عظيم
[6375] وبه عن ، قوله: مقاتل بن حيان عذاب عظيم يعني: عذابا وافرا.