قوله: وإذ أخذنا ميثاقكم . آية 63
[649 ] حدثنا عصام بن رواد ثنا ثنا آدم أبو جعفر عن الربيع عن : قوله: أبي العالية ميثاقكم يقول: أخذ مواثيقهم أن يخلصوا له ولا يعبدوا غيره.
قوله: ورفعنا فوقكم الطور
[650 ] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج عن يحيى بن يمان عن سفيان عن الأعمش مسلم البطين ورفعناه: ورفعنا فوقكم الطور قال: رفعته الملائكة.
قوله: الطور
[651 ] حدثنا أبو زرعة ثنا منجاب بن الحارث أنبأ بشر بن عمارة عن أبي روق عن عن الضحاك في قوله: ابن عباس الطور قال الطور ما أنبت من الجبال وما لم ينبت فليس بطور. قال: وروي عن قول آخر. ابن عباس
الوجه الثاني:
[652 ] حدثنا عن أبي ثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي أبو عبد الصمد العمي عن عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير قال: الطور جبل. قال: وروي عن ابن عباس مجاهد وعطاء وعكرمة والحسن والضحاك والربيع بن أنس وأبي صخر نحو ذلك.
.
[653 ] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا حجاج قال : قال لي ابن جريج : " رفعنا فوقكم الطور " قال: رفع فوقهم الجبل على بني إسرائيل فقال: لتؤمنن به أو ليقعن عليكم. عطاء
[ ص: 130 ] [654] حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط بن نصر عن قال: فلما أبوا أن يسجدوا أمر الله أن يقع عليهم فنظروا إليه وقد غشيهم فسقطوا سجدا فسجدوا على شق ونظروا بالشق الآخر فرحمهم الله وكشفه عنهم. فقالوا ما سجدة أحب إلى الله من سجدة كشف بها العذاب عنهم; فهم يسجدون كذلك. وذلك قول الله: السدي ورفعنا فوقكم الطور
قوله: خذوا ما آتيناكم
[655 ] حدثنا الحسن بن أحمد ثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار حدثني سرور بن المغيرة عن عن عباد بن منصور في قوله: الحسن خذوا ما آتيناكم بقوة يعني التوراة.
قوله: بقوة
[656 ] حدثنا عصام بن رواد ثنا ثنا آدم أبو جعفر عن الربيع عن في قوله: أبي العالية خذوا ما آتيناكم بقوة أي بطاعة. قال: وروي عن نحو ذلك. الربيع بن أنس
.
الوجه الثاني:
[657 ] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا ثنا شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد بقوة يعمل بما فيه.
والوجه الثالث:
[658 ] حدثنا أنبأ الحسن بن أبي الربيع، عبد الرزاق أنبأ عن معمر : قتادة خذوا ما آتيناكم بقوة والقوة: الجد وإلا دفنته عليكم قال: فأقروا بذلك أنهم يأخذون ما أوتوا بقوة قال أبو محمد: وإلا دفنته عليكم أي دفعته.
قوله: واذكروا ما فيه
[659 ] حدثنا عصام بن رواد ثنا ثنا آدم أبو جعفر عن الربيع عن في قوله: أبي العالية واذكروا ما فيه يقول أقروا ما في التوراة واعملوا به. وروي عن الربيع نحو ذلك.
.
[ ص: 131 ] قوله: لعلكم تتقون
قد تقدم تفسيره