nindex.php?page=treesubj&link=28752_31969_31971_31972_33537_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون ؛ هذا وقع الهدية في نفس نبي الله وملك الأرض؛ الذي علمه الله (تعالى) منطق الطير؛ وجاء
لسليمان؛ أي: جاء الوفد؛ وقابل
سليمان؛ ومعه الهدية التي أرسلتها الملكة؛ خاطب نبي الله وملك الأرض الوفد - مستحقرا الهدية؛ ومستهينا بتفكير مرسليها -:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36أتمدونن بمال ؛ أي: أتجعلون المدد الواصل بيني وبينكم مالا؛ والمال هين علي؛ وهو عندي؛ بل عندي ما هو خير منه؟!
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36فما آتاني الله خير مما آتاكم ؛ آتاني الملك العظيم القوي؛ وآتاني العلم بكل شيء؛ ومن شؤون الدنيا آتاني علم منطق الطير والأحياء؛ وآتاني من كل شيء؛
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36بل أنتم بهديتكم تفرحون ؛ " بل " ؛ للإضراب الانتقالي؛ ورد للهدية؛ أنتم تفرحون بهديتكم؛ ولا تفرحون بغيرها؛ لأنكم ماديون؛ لا تفرحون إلا بالمادة؛ وما يتصل بها من أمثالها؛ وتقديم الجار والمجرور
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36بهديتكم ؛ للقصر والاختصاص؛ أي: لا تفرحون إلا بها؛ ثم هددهم نبي الله بالجيوش الجرارة؛ فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=28752_31969_31971_31972_33537_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ؛ هَذَا وَقْعُ الْهَدِيَّةِ فِي نَفْسِ نَبِيِّ اللَّهِ وَمَلِكِ الْأَرْضِ؛ الَّذِي عَلَّمَهُ اللَّهُ (تَعَالَى) مَنْطِقَ الطَّيْرِ؛ وَجَاءَ
لِسُلَيْمَانَ؛ أَيْ: جَاءَ الْوَفْدُ؛ وَقَابَلَ
سُلَيْمَانَ؛ وَمَعَهُ الْهَدِيَّةُ الَّتِي أَرْسَلَتْهَا الْمَلِكَةُ؛ خَاطَبَ نَبِيُّ اللَّهِ وَمَلِكُ الْأَرْضِ الْوَفْدَ - مُسْتَحْقِرًا الْهَدِيَّةً؛ وَمُسْتَهِينًا بِتَفْكِيرِ مُرْسِلِيهَا -:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ ؛ أَيْ: أَتَجْعَلُونَ الْمَدَدَ الْوَاصِلَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مَالًا؛ وَالْمَالُ هَيِّنٌ عَلَيَّ؛ وَهُوَ عِنْدِي؛ بَلْ عِنْدِي مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ؟!
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ ؛ آتَانِيَ الْمُلْكَ الْعَظِيمَ الْقَوِيَّ؛ وَآتَانِيَ الْعِلْمَ بِكُلِّ شَيْءٍ؛ وَمِنْ شُؤُونِ الدُّنْيَا آتَانِي عِلْمَ مَنْطِقِ الطَّيْرِ وَالْأَحْيَاءِ؛ وَآتَانِيَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ؛ " بَلْ " ؛ لِلْإِضْرَابِ الِانْتِقَالِيِّ؛ وَرَدٌّ لِلْهَدِيَّةِ؛ أَنْتُمْ تَفْرَحُونَ بِهَدِيَّتِكُمْ؛ وَلَا تَفْرَحُونَ بِغَيْرِهَا؛ لِأَنَّكُمْ مَادِّيُّونَ؛ لَا تَفْرَحُونَ إِلَّا بِالْمَادَّةِ؛ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا مِنْ أَمْثَالِهَا؛ وَتَقْدِيمُ الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36بِهَدِيَّتِكُمْ ؛ لِلْقَصْرِ وَالِاخْتِصَاصِ؛ أَيْ: لَا تَفْرَحُونَ إِلَّا بِهَا؛ ثُمَّ هَدَّدَهُمْ نَبِيُّ اللَّهِ بِالْجُيُوشِ الْجَرَّارَةِ؛ فَقَالَ: