فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي
مسايرة لهم في تفكيرهم واعتقادهم، أي: على حسب ما تدعون وما تعبدون، فلما أفل واختفى، وجده قد تغير من حال ظهور إلى حال اختفاء، وليس ذلك شأن الرب القائم على كل شيء; ولذا أثبت لهم لأول وهلة أن هذا لا يمكن أن يكون ربا وقال مبينا بغض هذه الحال، وأنه لا يعبد ما يكون على هذه الشاكلة، قال لا أحب الآفلين وإذا كنت لا أحبها فإني لا أعبدها; لأن العبادة محبة، وإذا فقدت المحبة فلا عبادة.
واتجه إلى كوكب آخر وهو القمر، فقال الله تعالى عنه: