[ ص: 198 ] [ ص: 199 ] الباب العاشر
في ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب على ترتيب وقوعها
هي كثيرة، واستيفاء ضبطها وإيضاحها وبسطها يحتمل مجلدة ضخمة، لكني أشير إليها بأوجز الإشارات، وأرمز إلى مقاصدها بأخصر العبارات، وأقتصر على الأصح في معظم الحالات.
[ ص: 200 ] فأول ذلك في الخطبة: الحمد، أي الثناء بجميل الصفات، الكريم في صفات الله تعالى المتفضل، وقيل غير ذلك.
والمنان: روينا عن - كرم الله وجهه - أن معناه الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال . علي بن أبي طالب
الطول: الغنى والسعة.
الهداية: التوفيق واللطف، ويقال: هدانا للإيمان، وهدانا الإيمان، وهدانا إلى الإيمان.
[ ص: 201 ] سائر: بمعنى الباقي.
سمي محمدا - صلى الله عليه وسلم - لكثرة خصاله المحمودة، قاله ابن فارس وغيره.
أي: ألهم الله تعالى أهله ذلك؛ لما علم من جميل صفاته، وكرم شمائله، زاده الله شرفا وكرما.
تحدى: قال أهل اللغة: يقال: فلان يتحدى فلانا إذا باراه ونازعه الغلبة.
قوله: بأجمعهم بضم الميم وفتحها لغتان مشهورتان، أي: جميعهم.
وأفحم: أي قطع وغلب.
لا يخلق: بضم اللام ويجوز فتحها، والياء فيهما مفتوحة ويجوز ضمها مع كسر اللام، يقال: خلق الشيء وأخلق إذا بلي، والمراد هنا: لا تذهب جلالته وحلاوته
استظهره: حفظه ظاهرا.
الولدان: الصبيان.
الحدثان: بفتح الحاء والدال، هو والحدث والحادثة والحدثى بمعنى واحد، وهو وقوع ما لم يكن.
الملوان: الليل والنهار.
الرضوان: بكسر الراء وضمها.
الأنام: الخلق على المذهب المختار، ويقال أيضا: الأنيم.
الدامغات: الكاسرات القاهرات.
[ ص: 202 ] الطغام: بفتح الطاء المهملة والغين المعجمة هم أوغاد الناس.
الأماثل: الخيار، واحدهم أمثل، وقد مثل الرجل بضم الثاء صار فاضلا خيارا.
الأعلام: جمع علم، وهو ما يستدل به على الطريق من جبل وغيره، سمي العالم البارع بذلك؛ لأنه يهتدى به.
النهى: العقول، واحدها نهية بضم النون؛ لأنها تنهى صاحبها عن القبائح، وقيل: لأن صاحبها ينتهي إلى عقله ورأيه.
قال : يجوز أن يكون النهى مصدرا، وأن يكون جمعا كالغرف. أبو علي الفارسي
دمشق : بكسر الدال وفتح الميم على المشهور، وحكى صاحب مطالع الأنوار كسر الميم أيضا.
المختصر: ما قل لفظه وكثرت معانيه.
العتيدة: الحاضرة المعدة.
أبتهل: أتضرع.
التوفيق: خلق قدرة الطاعة.
حسبنا الله: أي: كافينا.
[ ص: 203 ] الوكيل: الموكل إليه، وقيل: الموكل إليه تدبير خلقه، وقيل: القائم بمصالح خلقه، وقيل: الحافظ.
آناء الليل: ساعاته، وفي واحدها أربع لغات: أنى وإنى - بكسر الهمزة وفتحها - وإني وإنو - بالياء والواو - والهمزة مكسورة فيهما.
الآلاء: النعم، في واحدها اللغات الأربع: ألى وإلى وإلي وألو، حكى هذا كله . الواحدي
الإنفاق الممدوح في الشرع: إخراج المال في طاعة الله تعالى.
(تجارة لن تبور) أي: لن تهلك وتفسد.
السفرة: الملائكة الكتبة البررة، جمع بار، وهو المطيع.
ويتتعتع: أي يشتد ويشتق.
، منسوب إلى أبو موسى الأشعري: عبد الله بن قيس الأشعر جد القبيلة.
[ ص: 204 ] [ ص: 205 ] الأترجة: بضم الهمزة والراء، وهي معروفة، قال الجوهري : قال أبو زيد : ويقال: ترنجة، في صحيح في كتاب الأطعمة في هذا الحديث: (مثل الأترنجة). البخاري
، منسوب إلى أبو أمامة الباهلي : اسمه صدي بن عجلان باهلة ، قبيلة معروفة.
: تمني زوال النعمة عن غيره. الحسد
والغبطة: مثلها من غير زوالها.
والحسد حرام، والغبطة في الخير محمودة محبوبة، والمراد بقوله - صلى الله عليه وسلم -: أي: لا غبطة محمودة يتأكد الاهتمام بها إلا في اثنين. لا حسد إلا في اثنتين
[ ص: 206 ] : منسوب إلى الترمذي ترمذ ، قال : هي بلدة قديمة على طرف أبو سعيد السمعاني بلخ الذي يقال له جيحون ، ويقال: بالنسبة إليها: ترمذي بكسر التاء والميم وبضمها، وبفتح التاء مع كسر الميم، ثلاثة أوجه حكاها . السمعاني
، منسوب إلى أبو سعيد الخدري : اسمه سعد بن مالك بني خدرة .
[ ص: 207 ] . وأبو داود السجستاني: اسمه سليمان بن الأشعث
. النسائي: هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب
، وقال جمهور العلماء: سكن أبو مسعود البدري: اسمه عقبة بن عمرو بدرا ولم يشهدها، وقال الزهري وغيرهما: شهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. والبخاري
[ ص: 208 ] ، منسوب إلى الدارمي : هو أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن دارم ، جد قبيلة.
شعائر الله تعالى: معالم دينه، واحدتها شعيرة، قال الجوهري : ويقال في الواحدة: شعارة.
: صاحب المسند، بالراء في آخره. البزار
لحد القبر: بفتح اللام وضمها لغتان مشهورتان، والفتح أفصح، وهو شق في جانبه القبلي، يدخل فيه الميت، يقال: لحدت الميت وألحدته.
، على الأصح من نحو ثلاثين قولا. كني بهريرة كانت له في صغره، وهو أول من كني بهذا. أبو هريرة : اسمه عبد الرحمن بن صخر
[ ص: 209 ] آذنني بالحرب: أعلمني، ومعناه أظهر محاربتي.
. أبو حنيفة: النعمان بن ثابت بن زوطى
. الإمام الشافعي: أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي
الثلب: بفتح الثاء المثلثة وإسكان اللام: هو العيب.
حنفاء: جمع حنيف، وهو المستقيم، وقيل: المائل إلى الحق، المعرض عن الباطل.
المرعشي : بفتح الميم وإسكان الراء وفتح العين المهملة.
[ ص: 210 ] التستري : بضم التاء الأولى وفتح الثانية وإسكان السين المهملة، منسوب إلى تستر المدينة المعروفة.
: بضم الميم، قال الإمام المحاسبي : قيل له ذلك لأنه كان يحاسب نفسه، وهو ممن جمع له علم الظاهر والباطن. السمعاني
عرف الجنة: بفتح العين وإسكان الراء وبالفاء ريحها.
فليتبوأ مقعده من النار: أي فلينزله، وقيل: فليتخذه، وقيل: هو دعاء، وقيل: خبر.
الدلالة: بفتح الدال وكسرها، ويقال: دلولة بضم الدال واللام.
الطوية: بفتح الطاء وكسر الواو، قال أهل اللغة: هي الضمير.
التراقي: جمع ترقوة، وهو العظم الذي بين نقرة النحر والعاتق.
[ ص: 211 ] يجلسون حلقا: يقال بفتح الحاء وكسرها، لغتان.
. ابن ماجه : هو أبو عبد الله بن محمد بن يزيد
: اسمه أبو الدرداء ، وقيل: عويمر عامر .
[ ص: 212 ] يحنو على الطالب: أي يعطف عليه ويشفق.
: بفتح السين وكسر التاء. قال أيوب السختياني : كان أبو عمر بن عبد البر يبيع الجلود أيوب بالبصرة ، ولهذا قيل . السختياني
[ ص: 213 ] [ ص: 214 ] البراعة: مصدر برع الرجل وبرع - بفتح الراء وضمها - إذا فاق أصحابه.
حلقة العلم ونحوها: بإسكان اللام هذه هي اللغة الفصيحة المشهورة، ويقال بفتحها في لغة قليلة، حكاها ثعلب والجوهري وغيرهما.
الرفعة: بضم الراء وكسرها، لغتان.
قعدة المتعلمين: بكسر القاف.
المعشر: الجماعة الذين أمرهم واحد.
قوله: ويتفقدونها بالنهار: أي يعملون بما فيها.
: منسوب إلى جد من أجداده، اسمه أبو سليمان الخطابي ، واسمه الخطاب ، وقيل: اسمه أبي سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب . أحمد . الزهري : أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب
البصري : بفتح الباء وكسرها.
: بفتح الشين، اسمه الشعبي ، بفتح الشين. عامر بن شراحيل
[ ص: 215 ] : منسوب إلى تميم الداري دارين ، موضع بالساحل، ويقال: ، نسبة إلى دير كان يتعبد فيه، وقيل غير ذلك، وقد أوضحت الخلاف فيه في أول شرح صحيح تميم الديري . مسلم
سليم بن عترة : بكسر العين المهملة وإسكان التاء المثناة فوق.
: بدال مهملة مفتوحة، ثم واو ساكنة، ثم راء مفتوحة، ثم قاف، ثم ياء النسب، قيل: إنها نسبة إلى القلانس الطوال التي تسمى الدورقية، وقيل: كان أبوه ناسكا، أي: عابدا، وكان في ذلك الزمن يسمون الناسك دورقيا، وقيل: نسبة إلى الدورقي دورق بلدة بفارس أو غيرها.
: بالزاي والذال المعجمة. منصور بن زاذان
قوله: يحتبي: أي ينصب ساقيه، ويحتوي على ملتقى ساقيه وفخذيه بيديه، أو بثوب، والحبوة بضم الحاء وكسرها، لغتان: هي ذلك الفعل.
الهذرمة: بالذال المعجمة: سرعة الكلام الخفي.
، وهكذا يقال بتشديد الزاي، وقد روي عنه أنه أنكر هذا، وقال: إنما أنا الغزالي: هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بتخفيف الزاي، منسوب إلى قرية من الغزالي قرى طوس ، يقال لها: غزالة .
[ ص: 216 ] : بضم الميم وفتح الصاد وكسر الراء، وقيل: يجوز فتح الراء، وليس بشيء. طلحة بن مصرف
أبو الأحوص : بالحاء والصاد المهملتين، واسمه ، بضم الجيم وفتح الشين المعجمة، منسوب إلى جشم، جد القبيلة عوف بن مالك الجشمي
الفسطاط: فيه ست لغات: فستاط بالتاء بدل الطاء، وفساط بتشديد السين، والفاء فيهن مضمومة ومكسورة، والمراد به الخيمة والمنزل.
الدوي: بفتح الدال وكسر الواو وتشديد الياء: صوت لا يفهم.
: بفتح النون والخاء منسوب إلى النخعي ، جد قبيلة. النخعي
حلب شاة: بفتح اللام، ويجوز إسكانها في لغة قليلة.
: بفتح الراء وتخفيف القاف الرقاشي
القذاة: كالعود وفتات الخرق ونحوها، مما يكنس المسجد منه. : بالمثناة ثم السين المهملة. سليمان بن يسار
[ ص: 217 ] : بضم الهمزة وفتح السين، اسمه أبو أسيد مالك بن ربيعة ، شهد بدرا .
تنطحني: بكسر الطاء وفتحها.
منتشر جدا: بكسر الجيم وهو مصدر.
الأشنان: بضم الهمزة وكسرها لغتان، ذكرهما ، وهمزة أشنان أصلية. أبو عبيدة
: هو فارسي معرب، وهو بالعربية المحضة حرض. وابن الجواليقي
كراسي أضراسه: يجوز فيه التشديد والتخفيف.
: بضم الراء وإسكان الواو، منسوب إلى والروياني رويان .
قوله: على حسب حاله: هو بفتح السين، أي على قدر طاقته.
الحمام: معروف، وهو مذكر عند أهل اللغة.
[ ص: 218 ] الحشوش: مواضع العذرة والبول المتخذة له، واحدها حش بفتح الحاء وضمها، لغتان.
حجر الإنسان: بفتح الحاء وكسرها.
الجنازة: بكسر الجيم وفتحها، من جنز إذا ستر. : هو بفتح الباء وإسكان الهاء وبالزاي. بهز بن حكيم
: بضم الزاي. زرارة
: بفتح الحاء وكسر الراء، ومنهم من يفتح الراء، وكان شيخنا أحمد بن أبي الحواري أبو البقاء خالد النابلسي - رحمه الله – يحكيه، وربما اختاره، وكان علامة وقته في هذا الفن، مع كمال تحقيقه فيه، واسم أبي الحواري: عبد الله بن ميمون بن عباس بن الحرث .
الجرعي : بضم الجيم والراء.
: بفتح الجيم وبالزاي، اسمه أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ، وقيل: أوس بن خالد .
حبتر : بحاء مهملة مفتوحة، ثم باء موحدة ساكنة، ثم تاء مثناة من فوق مفتوحة، ثم راء.
الرجل الصالح: هو القائم بحقوق الله تعالى، وحقوق العباد، كذا قاله وصاحب المطالع وغيرهما. الزجاج
[ ص: 219 ] : اسمه أبو ذر ، وقيل جندب برير ، بضم الموحدة وتكرير الراء.
اجترحوا السيئات: اكتسبوها.
الشعار: بكسر الشين العلامة.
[ ص: 220 ] الشراك: بكسر الشين هو السير الرقيق الذي يكون في النعل عن ظهر القدم.
: اسمها أم سلمة هند ، وقيل: رملة وليس بشيء.
: بضم الميم وفتح الغين المعجمة والفاء. عبد الله بن مغفل
[ ص: 221 ] اللغط: بفتح الغين وإسكانها، لغتان، هو اختلاط الأصوات.
المعوذتان: بكسر الواو.
: اسمه الأوزاعي عبد الرحمن بن عمر ، إمام الشام في عصره، منسوب إلى موضع بباب الفراديس من دمشق يقال له الأوزاع ، وقيل: إلى قبيلة، وقيل غير ذلك
عرزب: بعين مهملة مفتوحة، ثم راء ساكنة، ثم زاي مفتوحة، ثم باء موحدة. : بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين. بريدة بن الحصيب
: بفتح الفاء. فضالة
[ ص: 222 ] لله أشد أذنا: بفتح الهمزة والذال، أي استماعا.
القينة: بفتح القاف: المغنية.
طوبى: أي: خير لهم، كذا قاله أهل اللغة.
. الأعمش: سليمان بن مهران
: بالعين المهملة، اسمه أبو العالية ، بضم الراء. رفيع
أبو لبابة الصحابي : بضم اللام، اسمه بشير ، وقيل: رفاعة بن عبد المنذر .
العتمة: الظلمة.
قوله: عيناه تذرفان: أي ينصب دمعهما، وهو بفتح التاء المثناة من فوق، وكسر الراء.
فما خطبكم: أي شأنكم.
الأيام المعدودات: أيام التشريق الثلاثة بعد يوم النحر.
[ ص: 223 ] تشميت العاطس: هو بالشين وبالسين. : المذكور هنا القفال المروزي، عبد الله بن أحمد .
يقرن: بضم الراء على اللغة الفصيحة، وفي لغة بكسرها.
: منسوب إلى البغوي (بغ) مدينة بين هراة ومرو ، ويقال لها أيضا: بغشور ، واسمه . الحسين بن مسعود
الآصال: جمع أصيل، وهو آخر النهار، وقيل: ما بين العصر وغروب الشمس.
زبيد بن الحرث : بضم الزاي وبعدها موحدة مفتوحة.
سبوح قدوس: بضم أولهما وبالفتح، لغتان مشهورتان.
أبو قلابة : بكسر القاف وفتح اللام وتخفيفها، وبالياء الموحدة، اسمه عبد الله بن زيد .
[ ص: 224 ] : بثاء مثلثة مشددة. يحيى بن وثاب
معان بن رفاعة : بضم الميم والعين وآخره نون.
الشخير بكسر الشين والخاء مشددة.
: هو بتاء مثناة من فوق، ثم مثناة من تحت، ثم موحدة. الحكم بن عتيبة
المحيا والممات: الحياة والموت.
أوزعهم: ألهمهم.
حمدا يوافي نعمه: أي يصل إليها فيحصلها.
ويكافئ مزيده: هو بهمزة آخر يكافئ، ومعناه: يقوم بشكر ما زادنا من النعم. : الراوي عن مجالد ، بالجيم وكسر اللام. الشعبي
الصيمري : بفتح الصاد المهملة والميم، وقيل: بضم الميم، وهو غريب.
[ ص: 225 ] وقد بسطت بيانه في تهذيب الأسماء واللغات.
فهذه أحرف وجيزة في ضبط مشكل ما وقع في هذا الكتاب، وما بقي منها تركته لظهوره، وما ذكرته من الظاهر قصدت بيانه لمن لا يخالط العلماء؛ فإنه ينتفع به إن شاء الله تعالى.
هذا آخر ما تيسر من هذا الكتاب، وهو نبذة مختصرة بالنسبة إلى آداب القراء، ولكن حملني على اختصاره ما ذكرته في أول الكتاب.
وأنا أسأل الله العظيم أن ينفع به النفع العميم، لي ولأحبابي، وكل ناظر فيه، وسائر المسلمين في الدارين.
والحمد لله رب العالمين، حمدا يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، وصلاته وسلامه الأكملان على سيدنا محمد ، وعلى آل محمد ، وأصحابه أجمعين، والحمد لله رب العالمين. اهـ.
إلى هنا تم كتاب التبيان.