قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم
440 - ك : روى عن البخاري أنس بن مالك لا تسألوا عن أشياء الآية خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - خطبة فقال رجل من أبي قال فلان فنزلت هذه الآية
441 - وروى أيضا عن قال ابن عباس يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء حتى فرغ من الآية كلها كان قوم يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استهزاء فيقول الرجل من أبي؟ ويقول الرجل تضل ناقته أين ناقتي فأنزل الله فيهم هذه الآية
442 - وأخرج مثله من حديث ابن جرير أبي هريرة
443 - وروى أحمد والترمذي عن والحاكم قال علي ولله على الناس حج البيت قالوا يا رسول الله في كل عام فسكت قالوا يا رسول الله في كل عام قال لا ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [ ص: 105 ] لما نزلت
444 - وأخرج مثله من حديث ابن جرير أبي هريرة وأبي أمامة قال وابن عباس الحافظ ابن حجر لا مانع أن تكون نزلت في الأمرين وحديث في ذلك أصح
ابن عباس