سورة الكوثر
قوله تعالى: إن شانئك هو الأبتر
1231 - ك : أخرج وغيره بسند صحيح عن البزار قال قدم ابن عباس كعب بن الأشرف مكة فقالت له قريش أنت سيدهم ألا ترى إلى هذا المنصبر المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا ونحن أهل الحجيج وأهل السقاية وأهل السدانة قال أنتم خير منه فنزلت إن شانئك هو الأبتر
1232 - ك : وأخرج في المصنف ابن أبي شيبة عن وابن المنذر قال لما أوحي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت عكرمة قريش بتر محمد منا فنزلت إن شانئك هو الأبتر
1233 - وأخرج عن ابن أبي حاتم قال كانت السدي قريش تقول إذا مات ذكور الرجل بتر فلان فلما مات ولد النبي - صلى الله عليه وسلم - قال العاصي بن وائل بتر محمد فنزلت [ ص: 266 ]
1234 - وأخرج في الدلائل مثله عن البيهقي محمد بن علي وسمى الولد القاسم
1235 - وأخرج عن قال نزلت في مجاهد العاصي بن وائل وذلك أنه قال أنا شانئ محمد
1236 - وأخرج بسند ضعيف الطبراني قال لما مات أبي أيوب إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مشى المشركون بعضهم إلى بعض فقالوا إن هذا الصابئ قد بتر الليلة فأنزل الله إنا أعطيناك الكوثر إلى آخر السورة عن
1237 - وأخرج عن ابن جرير سعيد بن جبير في قوله فصل لربك وانحر قال نزلت يوم الحديبية أتاه جبريل فقال انحر واركع فقام فخطب خطبة الفطر والنحر ثم ركع ركعتين ثم انصرف إلى البدن فنحرها قلت فيه غرابة شديدة
1238 - ك : وأخرج عن شمر بن عطية قال كان عقبة بن أبي معيط يقول إنه لا يبقى للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولد وهو أبتر فأنزل الله فيه إن شانئك هو الأبتر
1239 - وأخرج ابن المنذر عن قال بلغني ابن جريج إبراهيم ولد النبي - صلى الله عليه وسلم - لما مات قالت قريش أصبح محمد أبتر فغاظه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر تعزية له أن