قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون
496 - روى وغيره عن سعيد بن منصور عبد الله بن أبي قتادة قال نزلت هذه الآية لا تخونوا الله والرسول في أبي لبابة بن عبد المنذر سأله بنو قريظة يوم قريظة ما هذا الأمر؟ فأشار إلى حلقة يقول الذبح فنزلت قال أبو لبابة ما زالت قدماي حتى علمت أني خنت الله ورسوله
497 - ك : وروى وغيره عن ابن جرير جابر بن عبد الله أن خرج من أبا سفيان مكة فأتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال إن بمكان كذا وكذا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن أبا سفيان في مكان كذا وكذا فاخرجوا إليه واكتموا فكتب رجل من المنافقين إلى أبا سفيان إن أبي سفيان محمدا يريدكم [ ص: 117 ] فخذوا حذركم فأنزل الله لا تخونوا الله والرسول الآية ، غريب جدا في سنده وسياقه نظر
498 - وأخرج عن ابن جرير قال كانوا يسمعون من النبي - صلى الله عليه وسلم - الحديث فيفشونه حتى يبلغ المشركين فنزلت
السدي