قوله تعالى: ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم
521 - روى وغيره عن أحمد قال أنس فقال يا رسول الله اضرب أعناقهم فأعرض عنه فقام عمر بن الخطاب فقال: نرى أن تعفو عنهم وأن تقبل منهم الفداء فعفا عنهم وقبل منهم الفداء فأنزل الله أبو بكر لولا كتاب من الله سبق الآية [ ص: 122 ] استشار النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس في الأسارى يوم بدر فقال إن الله قد أمكنكم منهم فقام
522 - وروى أحمد والترمذي والحاكم قال وابن مسعود عمر ما كان لنبي أن يكون له أسرى إلى آخر الآيات لما كان يوم بدر وجيء بالأسارى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما تقولون في هؤلاء الأسارى، الحديث ، وفيه: فنزل القرآن بقول
523 - وأخرج عن الترمذي أبي هريرة لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس من قبلكم كانت تنزل نار من السماء فتأكلها فلما كان يوم بدر وقعوا في الغنائم قبل أن تحل لهم فأنزل الله