قوله تعالى: وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا
661 - أخرج ابن أبي حاتم في الدلائل من حديث والبيهقي عن شهر بن حوشب عبد الرحمن بن غنم أن اليهود أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا إن كنت نبيا فالحق بالشام فإن الشام أرض المحشر وأرض الأنبياء فصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قالوا فغزا غزوة تبوك يريد الشام فلما بلغ تبوك أنزل الله آيات من سورة بني إسرائيل بعد ما ختمت السورة وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وأمره بالرجوع إلى المدينة وقال فيها محياك وفيها مماتك وفيها تبعث ، وقال له جبريل سل ربك فإن لكل نبي مسألة فقال ما تأمرني أن أسأل قال وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا فهؤلاء نزلن في رجعته من تبوك هذا مرسل ضعيف الإسناد
662 - وله شاهد من مرسل عند سعيد بن جبير ولفظه ابن أبي حاتم قالت المشركون للنبي - صلى الله عليه وسلم - كانت الأنبياء تسكن الشام فمالك والمدينة فهم أن يشخص فنزلت وله طريق أخرى مرسلة عند أن بعض اليهود قاله
ابن جرير