قوله تعالى: وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا
852 - أخرج عن البخاري أن هذه الآية أنس وتخفي في نفسك ما الله مبديه نزلت في شأن زينب بنت جحش وزيد بن حارثة
853 - وأخرج عن الحاكم قال أنس جاء يشكو إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم - من زيد بن حارثة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أمسك عليك أهلك فنزلت زينب بنت جحش وتخفي في نفسك ما الله مبديه
854 - وأخرج مسلم وأحمد قال والنسائي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب : " اذهب فاذكرها علي " فانطلق فأخبرها فقالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل عليها بغير إذن ولقد رأيتنا حين دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أطعمنا عليها الخبز واللحم فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واتبعته فجعل يتبع حجر نسائه ثم أخبر أن القوم قد خرجوا فانطلق حتى دخل البيت فذهبت أدخل معه فألقى الستر بيني وبينه ونزل الحجاب ووعظ القوم بما وعظوا به لزيد لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم لما انقضت عدة