قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون
1023 - أخرج أصحاب السنن الأربعة عن أبي جبيرة بن الضحاك قال كان الرجل منا يكون له الاسمان والثلاثة فيدعى ببعضها فعسى أن يكرهه فنزلت ولا تنابزوا بالألقاب قال حسن [ ص: 220 ] الترمذي
1024 - وأخرج وغيره من حديثه أيضا قال الحاكم كانت الألقاب في الجاهلية فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا منهم بلقبه فقيل له يا رسول الله إنه يكرهه فأنزل الله ولا تنابزوا بالألقاب
1025 - ولفظ عنه قال أحمد بني سلمة ولا تنابزوا بالألقاب قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة فكان إذا دعا أحدا منهم باسم من تلك الأسماء قالوا يا رسول الله إنه يغضب من هذا فنزلت فينا نزلت في