( ويجوز ) لقوله تعالى { تزويج الكتابيات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب } أي العفائف ، [ ص: 229 ] ولا فرق بين الكتابية الحرة والأمة على ما نبين من بعد إن شاء الله تعالى
أَدْرَكَتْ مَا مَنَّيْت نَفْسِي خَالِيًا لِلَّهِ دَرُّك يَا ابْنَةَ النُّعْمَانِ فَلَقَدْ رَدَدْت عَلَى الْمُغِيرَةِ ذِهْنَهُ
إنَّ الْمُلُوكَ ذَكِيَّةُ الْأَذْهَانِ
فَبَيْنَمَا نَسُوسُ النَّاسَ وَالْأَمْرُ أَمْرُنَا إذَا نَحْنُ فِيهِمْ سُوقَةٌ نَتَنَصَّفُ
فَأُفٍّ لِدُنْيَا لَا يَدُومُ نَعِيمُهَا تُقَلَّبُ تَارَاتٍ بِنَا وَتُصَرِّفُ
أدركت ما منيت نفسي خاليا لله درك يا ابنة النعمان فلقد رددت على المغيرة ذهنه
إن الملوك ذكية الأذهان
فبينما نسوس الناس والأمر أمرنا إذا نحن فيهم سوقة نتنصف
فأف لدنيا لا يدوم نعيمها تقلب تارات بنا وتصرف