( وما كان عورة من الرجل فهو عورة من الأمة  ، وبطنها وظهرها عورة وما سوى ذلك من بدنها ليس بعورة ) لقول  عمر  رضي الله عنه : ألقي عنك الخمار يا دفار  أتتشبهين بالحرائر ،  [ ص: 263 ] ولأنها تخرج لحاجة مولاها في ثياب مهنتها عادة فاعتبر حالها بذوات المحارم في حق جميع الرجال دفعا للحرج . 
     	
		
				
						
						
