[ ص: 362 ] ( قال : فلو ) ; لأن ارتفاع الدم واستمراره علامة الداء ، ويعتبر في الارتفاع أقصى غاية البلوغ وهو سبع عشرة سنة فيها عند كانت الجارية بالغة لا تحيض أو مستحاضة فهو عيب رحمه الله ، ويعرف ذلك بقول الأمة فترد إذا انضم إليه نكول البائع قبل القبض وبعده وهو الصحيح . . أبي حنيفة