[ ص: 397 ] ( فإن ، فإن كان من ذكر الجنة أو النار لم يقطعها ) لأنه يدل على زيادة الخشوع ( وإن كان من وجع أو مصيبة قطعها ) لأن فيه إظهار الجزع والتأسف فكان من كلام الناس . وعن أن فيها أو تأوه أو بكى فارتفع بكاؤه رحمه الله أن قوله آه لا يفسد في الحالين وأوه يفسد . أبي يوسف
وقيل الأصل عنده أن الكلمة إذا اشتملت على حرفين وهما زائدتان أو إحداهما لا تفسد ، وإن كانتا أصليتين تفسد . وحروف الزوائد جمعوها في قولهم اليوم تنساه [ ص: 398 ] وهذا لا يقوى لأن كلام الناس في متفاهم العرف يتبع وجود حروف الهجاء وإفهام المعنى ، ويتحقق ذلك في حروف كلها زوائد
[ ص: 397 ]