الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 262 ] ولو nindex.php?page=treesubj&link=24656_24650ادعى أحدهما الشراء من رجل والآخر الهبة والقبض من غيره والثالث الميراث من أبيه والرابع الصدقة والقبض من آخر قضى بينهم أرباعا ) لأنهم يتلقون الملك من باعتهم فيجعل كأنهم حضروا وأقاموا البينة على الملك المطلق .
( ولو nindex.php?page=treesubj&link=24656_24650ادعى أحدهما الشراء من رجل ، والآخر الهبة والقبض من غيره ، والثالث الميراث من أبيه ، والرابع الصدقة والقبض من آخر ) وأقاموا البينة ( قضى بينهم أرباعا ) وهذه من مسائل المبسوط ذكرها المصنف تفريعا ، وقال في تعليلها ( لأنهم يتلقون الملك من باعتهم ) وفي بعض النسخ من بائعهم ، وكلاهما بطريق التغليب لأن البائع واحد من المملكين الأربعة فكان المراد منه من مملكيهم . وفي بعض النسخ : من ملقيهم استدلالا بلفظ يتلقون كذا في النهاية ومعراج الدراية ( فيجعل كأنهم ) أي المملكين ( حضروا وأقاموا البينة ) على الملك المطلق لأنفسهم ، وثمة يقضي بينهم أرباعا فكذا هاهنا