قال : ( ومن يكتب إنك أطعمتني عند أعار أرضا بيضاء للزراعة رحمه الله ، وقالا : يكتب إنك أعرتني ) ; لأن لفظة الإعارة موضوعة له والكتابة بالموضوع له أولى كما في إعارة الدار . وله أن لفظة الإطعام أدل على المراد ; لأنها تخص الزراعة والإعارة تنتظمها وغيرها كالبناء ونحوه فكانت الكتابة بها أولى ، بخلاف الدار ; لأنها لا تعار إلا للسكنى ، والله أعلم بالصواب . أبي حنيفة