ثم قال جل وعز قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف [66] حذفت الألف للجزم قال : ، وقرأ الكسائي ( إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة ) بالنون ونصب طائفة بنعذب وكذا قرأ زيد بن ثابت أبو عبد الرحمن ، وقرأ وعاصم الجحدري ( إن يعف عن طائفة ) بفتح الياء وضم الفاء ( يعذب ) بضم الياء وكسر الذال طائفة نصب بالفعل والمعنى إن يعف عن طائفة قد تابت يعذب طائفة لم تتب وحكى أهل اللغة منهم أنه يقال للواحد طائفة وأنه يقال أكلت طائفة من الشاة أي قطعة ، قال الفراء : ويروى أن هاتين الطائفتين كانتا ثلاثة [ ص: 227 ] اثنان هزئا وواحد ضحك فجاء واحد لطائفة كما يقال جاءتني طائفة أي رجل واحد وتقديره في العربية جاءتني نفس طائفة . أبو إسحاق