إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر [ 30 ] .
أي يضيق ويفعل من ذلك ما فيه الصلاح ، ودل على هذا : ( إنه كان بعباده خبيرا ) أي يعلم ما يصلحهم . وفي معنى فتقعد ملوما محسورا قولان : أحدهما قول : إنه بمنزلة المحسور أي الكال المتعب ، وحكى : [ ص: 423 ] حسرت الدابة فهي محسورة وحسير ؛ إذا سيرتها حتى تنقطع . والقول الآخر : " محسورا " بمعنى من قد لحقته الحسرة . الفراء