ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة [8]
أي مؤمنين قيل : المعنى لو شاء الله لألجأهم إلى الإيمان فلم يكن لهم ثواب فيه فامتحنهم بأن رفع عنهم الإلجاء ولكن يدخل من يشاء في [ ص: 73 ] رحمته وهم المؤمنون والظالمون مرفوعون بالابتداء ، وفي موضع آخر والظالمين أعد لهم عذابا أليما والفرق بينهما أن ذاك بعده أعد وليس بعد هذا فعل أي لما أضمر لذاك فعل وواعد الظالمين .