كالمهل يغلي في البطون [45]
قراءة أهل المدينة وأهل الكوفة وأهل البصرة ، وقراءة ( ابن كثير كالمهل يغلي ) وهو اختيار . وهو مخالف لحجة الجماعة من أهل الأمصار . والمعنى فيه أيضا بعيد على ما تأوله أبي عبيد لأنه جعل يغلي للمهل؛ لأنه أقرب إليه ، وليس المهل الذي يغلي في البطون إنما المهل يغلي في القدور ، كما روي عن أبو عبيد أنه أخذ فضة من بيت المال فأذابها ثم وجه إلى أهل المسجد فقال : هذا المهل . وعن عبد الله بن مسعود قال : المهل : دردي الزيت . قال ابن عباس : إلا أنه لا يكون لدردي الزيت إلا أن يغلي بذلك على ظاهر الآية . أبو جعفر