خذوه فاعتلوه [47]
[ ص: 135 ] قراءة أهل المدينة . وقرأ أهل الكوفة ( فاعتلوه ) وهما لغتان إلا أن القياس الكسر؛ لأنه مثل ضربه يضربه . وأجاز الخليل : "خذوهو فاعتلوهو" بإثبات الواو في الإدراج إلا أن الاختيار حذفها ، واختلف النحويون في ذلك فمذهب وسيبويه أن الأصل : "خذوهو" بإثبات الواو إلا أنها حذفت لاجتماع حرفين من حروف المد واللين . ومذهب غيره أنها حذفت من أجل الساكنين . وقال سيبويه جويبر عن : أنه نزل في الضحاك أبي جهل خذوه فاعتلوه إذا أمر به يوم القيامة . قال : "فاعتلوه" فادفعوه ، ( الضحاك إلى سواء الجحيم ) أي إلى وسط الجحيم .