ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه [16]
[ ص: 224 ] الضمير الذي في به يعود على "ما" ، وأجاز أن يعود على الإنسان أي ويعلم ما توسوس إليه نفسه ( الفراء ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) قال : الوريد حبل العنق ، وللنحويين فيه تقديران : قال ابن عباس : ونحن أقرب إليه بالمقدرة من حبل الوريد ، وقال غيره : أي ونحن أقرب إليه في العلم بما توسوس به نفسه من حبل الوريد . الأخفش سعيد