قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا [30]
قال لا يثنى غور ولا يجمع لأنه مصدر مثل : رضى وعدل [ ص: 474 ] فيقال : ماءان غور . قال الفراء : بابه ألا يثنى ولا يجمع فإن أردت اختلاف الأجناس ثنيت وجمعت والتقدير إن أصبح ماؤكم ذا غور مثل "وسئل القرية" وقيل غور بمعنى غائر ( أبو جعفر فمن يأتيكم بماء معين ) يكون فعيلا من معن الماء إذا كثر ، ويجوز أن يكون مفعولا ويكون الأصل فيه معيونا مثل مبيع ويكون معناه على هذا الماء يرى بالأعين .